بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه من التطورات في الشرق الأوسط

bourbiza mohamed14 أبريل 2024آخر تحديث :
بابا الفاتيكان يعرب عن قلقه من التطورات في الشرق الأوسط


الفاتيكان/ الأناضول

قال بابا الفاتيكان فرانسيس، الأحد، إنه يتابع “بقلق وألم ومن خلال الصلاة” الأنباء الواردة في الساعات الأخيرة بشأن “تفاقم الأوضاع في إسرائيل، بسبب التدخل الإيراني”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، عقب أدائه صلاة الأحد.

ودعا البابا فرانسيس “كي يتوقف كل عمل يمكن أن يغذي دوامة العنف، التي تهدد بخطر جر الشرق الأوسط إلى حرب أشمل”.

وأضاف: “لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخرين. لتقف الدول كلها في معسكر السلام، ولتساعد الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش بأمان في دولتين، جنبا إلى جنب”.

وجدد بابا الفاتيكان دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة و”سلوك درب التفاوض”.

وتابع: “ليُساعد السكان الذين يعانون من كارثة إنسانية، وليُطلق فورا سراح الرهائن الذين اختُطفوا لأشهر خلت.. لنصلّ من أجل السلام. كفى للحرب، كفى للهجمات، كفى للعنف. ليقوم الحوار وليحلّ السلام”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة (في إشارة لفلسطين)”، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.

ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي وصفته طهران بأنه “إسرائيلي”، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق