إسرائيل تستدعي سفيرها الأممي لمشاورات “فورية”

bourbiza mohamed4 مارس 2024آخر تحديث :
إسرائيل تستدعي سفيرها الأممي لمشاورات “فورية”


زين خليل/الأناضول

استدعت إسرائيل، الاثنين، سفيرها لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، لإجراء “مشاورات فورية”، بشأن ما سمتها “محاولة إسكات تقرير خطير” حول “عمليات اغتصاب جماعي” ارتكبت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك وفق منشور وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة “إكس”، اطلعت عليه الأناضول.

وقال كاتس: “وجهت سفيرنا لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بالعودة إلى إسرائيل لإجراء مشاورات فورية بشأن محاولة إسكات تقرير الأمم المتحدة الخطير حول عمليات الاغتصاب الجماعي التي ارتكبتها حماس وأعوانها في 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)”.

وأضاف: “على الرغم من الصلاحيات الممنوحة له، إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، لم يأمر بعقد مجلس الأمن في ضوء النتائج، من أجل إعلان حركة حماس منظمة إرهابية، وفرض عقوبات على مؤيديها”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “تقرير بعثة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مسائل العنف الجنسي في النزاعات، قدم الاثنين أدلة ظرفية، على أنه خلال الهجوم الذي شنه عناصر حماس في 7 أكتوبر، تم استخدام العنف الجنسي، والذي شمل حالات اغتصاب، واغتصاب جماعي، وانتهاكات جنسية”.

وأضافت الصحيفة أنه “سيتم نشر التقرير الكامل لبراميلا باتن (مسؤولة أممية معنية بالعنف الجنسي)، التي زارت إسرائيل مع فريقها الشهر الماضي بغرض جمع الأدلة، في وقت لاحق مساء اليوم الاثنين”.

وأوضحت أن “التقرير يشير إلى أنه لا يستطيع حالياً أن ينسب جميع الأعمال في الجنوب إلى حماس، بسبب احتمال أن يكون بعضها من تنفيذ حشد من الغوغاء وصلوا إلى المنطقة بعد اندلاع الهجوم”.

ولم يصدر تعقيب فوري من “حماس” على المزاعم الإسرائيلية حتى الساعة 18:45 (ت.غ)، إلا أنها قالت في بيان مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، إن مزاعم إسرائيل بارتكاب مقاتليها لجريمة “الاغتصاب” في 7 أكتوبر، محاولة يائسة للتغطية على صورة التعامل الإنساني للحركة مع المحتجزين.

وفي 7 أكتوبر 2023، شنت حركة “حماس” هجوما مفاجئا على مستوطنات غلاف غزة وقواعد عسكرية بجنوب إسرائيل، قُتل خلاله مئات الإسرائيليين كما اقتادت الحركة العشرات لقطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ومنذ ذلك اليوم، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب كارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق