تل أبيض/ أشرف موسى/ الأناضول
ناشدت الأم السورية هدى رمو، لأجل لقاء ابنتها المختطفة من قبل تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اختطفت وعمرها 14 عاما بمدينة منبج.
وروت رمو للأناضول قصة اختطاف ابنتها آية محمد حمام، من قبل التنظيم الإرهابي الذي لا يعير أي أهمية لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وغيرها من القوانين الدولية استخدام الأطفال لأغراض إرهابية بأنها “جرائم ضد الإنسانية”.
ويعمل التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال وتجنيدهم قسراً في المناطق التي يحتلها في سوريا، مما يؤدي إلى تدمير أحلام الآباء والأطفال على حد سواء.
آية محمد حمام من منبج بمحافظة حلب، ولدت في كانون الأول/ديسمبر 2010، باتت واحدة من ضحايا التنظيم الإرهابي حيث اختطفت من مدرستها في 2 آذار/مارس من الشهر الجاري.
والدة آية، الأم هدى رمو قالت في حديثها “ابنتي ذهبت إلى المدرسة وهي في الصف الثامن ولم تعد، سألت عنها في المدرسة وبكل مكان”.
وأضافت “زميلاتها قالوا لي أنها مع الشبيبة (وهو ذراع للتنظيم الإرهابي)، أريد ابنتي، سألت عنها في كل مكان، ذهبت للشبيبة وقالوا ليست عندنا ذهبت إلى لجنة المرأة وقالوا ليست عندنا، ذهبت للمجلس العسكري وأيضا قالوا ليست عندنا”.
وشددت “أريد أن أطمئن على ابنتي ليست عندي غيرها حاليا تعيش معي، إخوتها كبار يدرسون، لا استطيع العيش بدونها، ووضعنا سيء جدا، وهي مدللة وصغيرة وأريد الاطمئنان عليها أين هي وأين ذهبت انتظر خبرا منهم”.
ولفتت رمو “أليسوا هم من يحكمون هنا ألا يجب أن يجلبوا لي خبرا عنها، إذا ابنتي ذهبت لأي مكان يجب أن يحضروها، لا تملك أي بطاقة”، وختمت بالقول “ألستم انتم مع المرأة فإين وقوفكم مع الأمهات أريد الاطمئنان عن ابنتي”.
وينقل “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي، الأطفال والشباب الذين يختطفهم أو يحتجزهم إلى معسكراته لتدريبهم على استخدام الأسلحة.
وكان التنظيم الإرهابي قد اختطف 3 أطفال في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين من منطقة عين العرب بمحافظة حلب، وطفلًا يبلغ 16 عامًا من مدينة المالكية في الحسكة لتجنيدهم ضمن صفوفه.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في تقريرها السنوي عن “الأطفال بمناطق النزاعات المسلحة” للفترة من يناير إلى ديسمبر/ كانون الأول 2022، أن تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وذراعيه في سوريا “قسد” و”واي بي جي”، جندوا أكثر من 1200 طفل عام 2022.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
