نيويورك/الأناضول
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) باتريك رايدر، الثلاثاء، إن “الحرب في غزة مأساوية بلا شك”.
وفي مؤتمر صحفي، تجنب رايدر الإجابة على سؤال حول رد فعل البنتاغون على الأخبار القائلة بأن “أسلحة أمريكية الصنع استخدمت” في هجوم إسرائيلي على مدرسة في غزة أول أمس.
وقال رايدر: “لقد اطلعت على التقارير الإعلامية، لكن يجب أن أحيلكم إلى إسرائيل للحديث عن عملياتها”.
وذكر رايدر أنهم يواصلون التحدث بشكل صريح مع شركائهم الإسرائيليين حول تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وتابع “أعتقد أننا جميعا متفقون على أن هذه الحرب مأساوية بلا شك، لقد مات عدد كبير جدا من المدنيين، المشاهد التي نراها تفطر القلب”.
وأشار إلى أنهم يدركون أن على إسرائيل بذل المزيد فيما يتعلق بتجنب الخسائر في صفوف المدنيين، وسيستمرون في إبلاغ الإسرائيليين بذلك.
وزعم أن حركة حماس “تتحمل المسؤولية أيضا” عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين واتهم حماس بـ “التواجد بين السكان المدنيين” خلال “العمليات العسكرية النشطة”.
وقُتل 14 شخصا وجرح آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط غزة.
والأحد، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة أبو عريبان في مخيم النصيرات والتي تؤوي مئات النازحين، ما أدى إلى مقتل 15 فلسطينيا وإصابة 80 آخرين.
وتمكن خبراء أسلحة من تحديد بقايا ذخائر أمريكية الصنع، استخدمها الجيش الإسرائيلي في الهجمات الأخيرة على مدارس تأوي آلاف النازحين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت شبكة “سي. إن. إن”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.