زين خليل/ الأناضول
قُتل مدني إسرائيلي وأصيب 5 جنود، الثلاثاء، جراء صواريخ مضادة للدروع أطلقها “حزب الله” من لبنان تجاه منطقة “أدميت” بالجليل الغربي شمالا، وفق الجيش الإسرائيلي وإعلام عبري.
وقال الجيش في بيان، إن “الطائرات الحربية قصفت (الثلاثاء) مبان عسكرية تابعة لحزب الله في منطقتي عيتا الشعب وكفر كلا بجنوب لبنان”.
وأضاف: “تم خلال النهار رصد عدد من الصواريخ المضادة للدروع جرى إطلاقها على منطقة أدميت في الجليل الغربي”.
وتابع: “نتيجة لذلك، أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجراح متوسطة وأربعة جنود آخرين بجروح طفيفة”.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مدنيا (لم توضح هويته أو عمره) قُتل في القصف الصاروخي ذاته على “أدميت”.
وأشارت إلى أنه بمقتله ترتفع حصيلة القتلى الإسرائيليين جراء صواريخ “حزب الله” إلى 24 منذ بداية الحرب.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “صاروخا مضادا للدروع ظهر اليوم (الثلاثاء) أطلق من الأراضي اللبنانية أصاب منطقة أدميت في الجليل الغربي بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل مواطن إسرائيلي وإصابة مقاتل بجروح متوسطة وأربعة مقاتلين آخرين بجروح طفيفة”.
وأوضحت أن “المروحيات والطائرات الحربية هرعت إلى المنطقة التي شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار”.
ووفق الصحيفة “منذ بداية الحرب قُتل 24 مدنياً وجندياً على الحدود الشمالية”.
وأشارت إلى أن “المدني القتيل ليس من سكان أدميت، لكنه جاء لزيارة صديق يسكن في البلدة، وعلى ما يبدو هرع لمساعدة قوات الجيش بعد تعرضها لصواريخ مضادة للدبابات، ثم أصيب بصاروخ آخر من حزب الله، ما أدى إلى مقتله نتيجة إصابة مباشرة”.
ومن جانبه، أعلن حزب الله استهدافه، ظهر الثلاثاء “بأسلحة مناسبة” مبان يستخدمها جنود إسرائيليون بمستوطنة أفيفيم في الجليل الأعلى شمال إسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميا متقطعا على الحدود، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
