القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
ادعى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه هاجم أكثر من 20 هدفا في منطقة لبنانية واحدة خلال دقائق، فيما أفاد إعلام عبري بأن “حزب الله” أطلق عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي (شمال).
وقال الجيش، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه: “هاجمت قوات الجيش أكثر من 20 هدفا في منطقة واحدة بجنوب لبنان خلال دقائق معدودة”.
وأوضح أنه شن “سلسلة واسعة من الغارات على أهداف لحزب الله، في منطقة رامية، عبر قصف جوي ومدفعي”.
وزعم أن القصف “استهدف مبانٍ عسكرية وبنى معادية، ولوحظت انفجارات ثانوية ناجمة عن مستودعات أسلحة في المكان”.
وتابع الجيش: “كما هاجمت طائرات حربية مبنى عسكريا وبنية معادية لحزب الله، في (قرية) مروحين و(بلدة) كفركلا (جنوب).
وعلى الجانب الإسرائيلي، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية) بـ”سماع دوي انفجارات في الجليل الغربي بعد تحركات للجيش الإسرائيلي”.
وزادت بأن “حزب الله، أطلق عشرات الصواريخ وعددا من الطائرات المسيّرة على الجليل الغربي، دون تسجيل إصابات”.
وحسب القناة “12” العبرية (خاصة)، تم رصد إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان على منطقة مالكية في الجليل الأعلى قرب الحدود اللبنانية.
وأردفت أن صفارات إنذار دوت في بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن “حزب الله” أنه استهدف مبانٍ عسكرية يستخدمها جنود في 5 مستوطنات شمالي إسرائيل؛ ردا على استهداف جيشها قرى ومنازل مدنيين في جنوب لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
