المغرب يدين اقتحام “متطرفين يهود” باحات المسجد الأقصى

bourbiza mohamed25 أبريل 2024آخر تحديث :
المغرب يدين اقتحام “متطرفين يهود” باحات المسجد الأقصى


الرباط/ الأناضول

أدان المغرب، الخميس، اقتحام باحات المسجد الأقصى وسط مدينة القدس المحتلة، من قبل “متطرفين يهود قاموا بممارسات استفزازية تنتهك حرمته”.

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية حول “اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى”، اطلعت عليه الأناضول.

وقالت الوزارة إن “المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعرب عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم، وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته”.

وأكدت “رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض قيود على دخول المصلين إليه”، مشددة على “ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز”.

وشددت على أن “إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين”.

وفي وقت سابق الخميس، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس (تابعة للأردن) في بيان مقتضب إنّ “551 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة بعد الظهر (في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي)، ما يرفع عددهم اليوم إلى 1679”.

وأشارت دائرة الأوقاف أن الاقتحام جاء أيضا في إطار “إجراءات مشددة وقيود على دخول المصلين (المسلمين) من قِبل شرطة الاحتلال (الإسرائيلي)”.

ومنذ أول أيام “عيد الفصح” الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا، يقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى يوميا، تحت حراسة شرطية مشددة، ويسود توتر شديد أنحاء البلدة القديمة في القدس.

والأربعاء، اقتحم نحو 704 مستوطنين الأقصى، وسبق وأن دعت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد، بمناسبة “عيد الفصح”.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تنفذ إجراءات مكثفة وسريعة لتهويد القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981

يأتي اقتحام المسجد الأقصى بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق