مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي جنوبي الضفة

bourbiza mohamed16 مارس 2024آخر تحديث :
مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي جنوبي الضفة


زين خليل، عوض الرجوب/ الأناضول

ـ بدعوى إطلاقه النار على الحي اليهودي بالخليل، وإصابة واعتقال شخص آخر وفق هيئة البث الإسرائيلية
ـ الجيش الإسرائيلي أغلق المداخل الشمالية للخليل ومنع الدخول إليها أو الخروج منها وفق شهود عيان
– القتيل محمود نوفل (42 عاما) إمام مسجد بالخليل واحتجزت إسرائيل جثمانه، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 

قتل الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيا بدعوى إطلاقه النار على الحي اليهودي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وقال الجيش، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، إن فلسطينيا “أطلق النار قبل وقت قصير على الحي اليهودي في الخليل، ولم تقع إصابات ولم تحدث أضرار”.

وأضاف أن جنوده تمكنوا من قتل الفلسطيني “ويواصلون تمشيط المنطقة”.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن فلسطينيا أطلق “ببندقية كلاشينكوف النار من المقبرة الإسلامية تجاه الحي اليهودي في الخليل”.

وأضافت أن قوات الأمن “تمكنت من القضاء على المسلح الفلسطيني وإصابة واعتقال آخر، دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين”.

شهود عيان، قالوا للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي انتشر في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وفي المقبرة الإسلامية التي يعتقد أن الفلسطيني أطلق النار منها تجاه بؤرة استيطانية.

وتداول صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمسلح يطلق النار من داخل المقبرة قبل مقتله، وأخرى لتعزيزات الجيش وتوقيف عدد من الفلسطينيين وإخضاعهم للتفتيش.

ووفق الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي أغلق المداخل الشمالية للخليل ومنع الدخول إليها أو الخروج منها.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل كثيف صوب الشاب محمود عبد الحافظ يوسف نوفل (42 عاما)، إمام مسجد القاسم بالمدينة، أثناء وجوده في مقبرة الخليل الإسلامية بمنطقة الكرنتينا، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ما أدى إلى استشهاده”.

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن “الاحتلال احتجز جثمان الشهيد”.

وأضافت: “عززت قوات الاحتلال من انتشارها في البلدة القديمة بالخليل، وخاصة في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعت الصحفيين من الوصول إلى المنطقة وعرقلت مرور المواطنين إلى منازلهم، وأغلقت عددا من الشوارع في المدينة ونصبت حواجزها العسكرية على الطرق الرئيسية المؤدية للمدينة”.

وذكرت الوكالة، أن جنودا إسرائيليين داهموا “منزل الشهيد في حي الشعابة بالخليل، وعاثت بمحتوياته خرابا، واحتجزت عائلته واستجوبتهم”.

ولفتت إلى أنه “باستشهاد الشاب نوفل، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 435 شهيدا، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية”.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقال بالضفة الغربية، مخلفا إضافة إلى القتلى والجرحى نحو 7555 معتقلا.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق