3 غارات أمريكية بريطانية على الحديدة

bourbiza mohamed26 فبراير 2024آخر تحديث :
3 غارات أمريكية بريطانية على الحديدة


اليمن /الأناضول

أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، الإثنين، عن هجوم أمريكي بريطاني بـ 3 غارات جوية استهدفت محافظة الحديدة غربي البلاد.

وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين في شريطها العاجل، أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات، منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة”.

ولم تذكر القناة تفاصيل نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو لندن بخصوص تلك الأنباء.

وتعد مديرية الصليف من أكبر مديريات محافظة الحديدة، وتحوي ميناء بحريا حيويا، وفق إعلام يمني.

كما تصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

والأحد، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينة النفط الأمريكية (تورم ذرو) في خليج عدن بصواريخ بحرية، وهو ما أكدته القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، صباح اليوم الاثنين.

ويشن تحالف دولي، تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن؛ ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر، الممر الحيوي للشحن وسلاسل الإمداد العالمية.

وفي 16 فبراير/ شباط الجاري، دخل حيز التنفيذ التصنيف الأمريكي لجماعة الحوثي “منظمة إرهابية دولية”، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وفق ما أعلنته الخارجية الأمريكية.

ومع تعرضهم لغارات من واشنطن ولندن، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية، ويشترطون لوقف هجماتهم إنهاء الحرب على غزة.

وللمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق