نواكشوط .. افتتاح النسخة الرابعة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم

bourbiza mohamed9 يناير 2024آخر تحديث :
نواكشوط .. افتتاح النسخة الرابعة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم


نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول

انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الثلاثاء، فعاليات النسخة الرابعة من “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم”، تحت عنوان “التعليم العتيق في إفريقيا: العِلْم والسِّلْم”.

وحسب مراسل الأناضول، حضر افتتاح المؤتمر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والغامبي آداما بارو.

ويشارك في المؤتمر عدد من الدول الإفريقية من خلال وزراء تعليم وشؤون دينية ورؤساء مجالس إفتاء ومؤسسات علمية وجامعية، ومئات العلماء و المفكرين والباحثين، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات مجتمع مدني وفعاليات شبابية ونسائية، بحسب بيان للمؤتمر.

وهذا المؤتمر السنوي هو إحدى المبادرات التي أطلقها “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، الذي يرأسه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبد الله بن بيه.

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع تشمل التعليم العتيق (مؤسسات تعليمية أهلية) في إفريقيا، ودوره في توفير الأمن الفكري ومكافحة التطرف وصناعة السلم الأهلي، وواقعه في سياق الدولة الوطنية والعولمة، وآليات تكامله وتعاونه مع التعليم الحديث، والتحديات التي تواجه استدامته، وفقا للقائمين على المؤتمر.

وفي كلمة خلال افتتاح المؤتمر، قال الغزواني إن “ما يجتاح قارتنا الإفريقية، والعالم عموما، من عنف وإرهاب وحروب مدمرة، تأثرت بمفاعيله السلبية كل دول العالم، وإن بنسب متفاوتة”.

وشدد على أن هذا الوضع “يؤكد حاجتنا الماسة، ومسؤوليتنا الجماعية بخصوص ضرورة التخلص نهائيا من العنف والإرهاب والنزاعات العرقية الهدامة.. ويتطلب منا ذلك نشر قيم العدل والتسامح والاعتدال، كما يعمل على ذلك التعليم العتيق”.

فيما قال الشيخ عبد الله بن بيه إن “هذا اللقاء السنوي يشكل محطة في إطار البحث عن تعزيز مصادر السلم في إفريقيا والعالم”.

وأوضح أن اختيار التعليم العتيق كعنوان لهذه الدورة “يعود لكون التعليم يشكل أحد أبرز عوامل غرس ثقافة السلم والأمن”.

بن بيه أضاف أن الإمارات “تشاطر موريتانيا وكل الدول العربية والإسلامية بضرورة إيقاف الحرب الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن بلاده أرسلت مساعدات ومستشفيات متنقلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 قتلى و59 ألفا و167 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق