تونس.. نقيب الصحفيين ومدير “وات” يختاران “صورة العام” للأناضول

bourbiza mohamed8 يناير 2024آخر تحديث :
تونس.. نقيب الصحفيين ومدير “وات” يختاران “صورة العام” للأناضول


تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول

شارك المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية (وات) ناجح الميساوي، ورئيس نقابة الصحفيين بالبلاد زياد دبّار، في التصويت لاختيار صورة العام من بين صور مميزة التقطها مصورو “الأناضول” في أنحاء العالم على مدار 2023.

وفي حديث للأناضول أبدى الميساوي إعجابه بصور الأناضول، واعتبرها “ذات جودة وقيمة إخبارية مهمة”.

وأضاف: “أبديت رأيي في عديد الصور بمجالات الرياضة والأخبار اليومية والبيئة، وهناك صور من تونس حول الهجرة وكيفية التعاطي الإنساني مع هذه الظاهرة من قبل قوات الأمن التونسية”.

وتابع الميساوي: “نحن كوكالة أنباء تونسية لنا اتفاقية شراكة منذ سنوات تجمعها مع وكالة الأناضول”.

“وعبر الاتفاقيات تمّ تبادل عديد المضامين عن طريق الصورة أو النصوص ونرجو لهذا التعاون أن يتطور أكثر”، وفق الميساوي.

واختار مدير الوكالة التونسية صورة تحت عنوان “الأمل والخوف”، عن فئة الأخبار، تظهر إنقاذ عون حرس وطني تونسي طفلة مهاجرة غير نظامية، عمرها 3 سنوات من الغرق في المتوسط لمصور الأناضول بتونس ياسين قايدي.

وعن فئة صور الاعتداءات الإسرائيلية على غزة (غزة: الدليل) اختار الميساوي صورة تحت عنوان “صرخة” لرجل يخرج قريبته الطفلة الصغيرة ميتة من تحت الأبنية المدمرة بفعل القصف الإسرائيلي.

وعن فئة “الزلزال” اختار صورة تحت عنوان “أمل الزلزال” لإنقاذ فريق دفاع مدني تركي أما تبلغ 30 عاما ورضيعتها (9 أشهر) في مدينة قهرمان مرعش بعد مرور 30 ساعة تحت الأنقاض.

و اختار الميساوي صورة بعنوان “لا حواجز” ضمن فئة “الرياضة”، وتعكس مواصلة استمرار لاعبة إيرانية في ممارسة رياضة رفع الأثقال، رغم تعرضها لحادث بترت فيه يدها.

بدوره، اختار نقيب الصحفيين التونسيين صورة لإنقاذ طفلة مهاجرة غير شرعية في إحدى السواحل التونسية لمصور الوكالة في تونس ياسين القايدي، ضمن الصور المرشحة للتصويت عن فئة “الأخبار”.

بدوره شارك في اختيار صور الأناضول للعام 2023، وعن فئة “الأخبار” جاء اختياره على صورة لإنقاذ طفلة مهاجرة غير شرعية في إحدى السواحل التونسية لمصور الوكالة في تونس ياسين القايدي”.

وعنها قال دبار إنه اختارها “لمسألتين الأولى لأنها تركز على تقاسيم الوجه (بورتريه) والثانية على المشهد في حد ذاته”.

وأضاف: “أهم معطى في هذه الصورة هو القصة الصحفية، لأن بعض الصور تعبر أكثر من ألف كلمة”.

وتابع: “هنا عون حرس (رجل أمن) ينقذ طفلة مهاجرة غير نظامية، وهذه الصورة تسلط الضوء على كارثة إنسانية في البحر المتوسط لأن هناك ما لا يقل عن 20 ألف شخص ماتوا غرقا، ماتوا لأنهم يريدون ممارسة حقهم في التنقل بحرية”.

وزاد دبّار: “هؤلاء تم استغلال بلدانهم من قلب الاتحاد الأوروبي ولكن دول هذا الاتحاد ترفض إعطائهم تأشيرة دخول أراضيها فهربوا من جحيم إلى جحيم أكبر “.

وفي 1 يناير/كانون الثاني الجاري، انطلقت عملية التصويت لاختيار صورة العام من بين صور مميزة التقطها مصورو وكالة الأناضول في أنحاء العالم على مدار العام الماضي.

وشارك في التصويت على الصور وزراء ورؤساء وكالات أنباء ونقباء صحفيين من الأردن ولبنان والمغرب ومن المنتظر مشاركة آخرين من دول مختلفة.

وسيكون بمقدور الجمهور الاختيار بين 147 صورة مرشحة، من بين أكثر من مليون صورة التقطها مصورو الأناضول خلال العام حول مختلف القضايا والتطورات الساخنة كالحروب والسياسة والرياضة والحياة في تركيا والعالم.

وبدأت عملية التصويت الاثنين عند الساعة 09:00 (3+ ت.غ) على 30 صورة من فئة الأخبار، و45 من فئة الحياة والبيئة، و25 من فئة الرياضة، ويستمر لغاية الساعة 17:00 من يوم 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، عبر الرابط yilinkareleri.aa.com.tr.

كما استحدثت الأناضول هذا العام فئتين خاصتين إلى جانب الفئات الأخرى، الأولى تحمل عنوان “غزة: الدليل” وتتضمن 25 صورة عن قطاع غزة وما يتعرض له من دمار جراء الحرب الإسرائيلية عليه.

أما الفئة الثانية الجديدة، فتحمل اسم “الزلزال: الأمل”، وتتضمن 22 صورة عن الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير الماضي، وانعكست آثاره على 11 ولاية تركية، فضلا عن الشمال السوري المجاور.

وتحكي الصور الملتقطة من تلك المناطق، حكايا الأمل أثناء إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض.

ومن المنتظر أن تشارك شخصيات بارزة في التصويت بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

والعام الماضي شارك في عملية التصويت لاختيار صورة العام 416 ألفا و746 شخصا.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق