ندعم جهود باتيلي لإجراء انتخابات ليبية وفق “قوانين عادلة”

bourbiza mohamed3 يناير 2024آخر تحديث :
ندعم جهود باتيلي لإجراء انتخابات ليبية وفق “قوانين عادلة”


وليد عبد الله/ الأناضول

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء، أن حكومته تدعم جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لإجراء انتخابات نزيهة في البلاد وفق “قوانين عادلة”.

جاء ذلك خلال اجتماع بطرابلس عقده الدبيبة مع سفراء الدول العربية والإفريقية والإسلامية المعتمدين لدى ليبيا، وفق بيان للمنصة الرسمية “حكومتنا” بفيسبوك.

وحضر الاجتماع وفق البيان سفراء دول تركيا، وقطر، والبحرين، والجزائر، والسعودية، والعراق، واليمن، وفلسطين، والسودان، الصومال، وتونس، والكونغو، والكويت، والإمارات.

كما حضر أيضا رؤساء إندونيسيا، وغانا، والنيجر، ونيجيريا، وإريتريا، ومالي، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، وتشاد، وبنغلاديش، وبنين، وجزر القمر، وباكستان.

وذكر البيان أن الدبيبة خلال الاجتماع “أوضح رؤية حكومة الوحدة الوطنية السياسية التي تدعم جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، من خلال إجراء انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة”.

والأحد، دعا باتيلي، الليبيين إلى “الانخراط في حوار بناء، وجعل الوعد بإجراء الانتخابات حقيقة واقعة في 2024″، في بلد يشهد صراعا على السلطة بين حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.

وفي 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وجه باتيلي دعوات إلى الأطراف المؤسسية الرئيسية في ليبيا، للمشاركة في اجتماع سيُعقد خلال الفترة المقبلة، للتوصل إلى تسوية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي، المرتبطة بتنفيذ العملية الانتخابية.

والمقصود بالأطراف المؤسسية: المجلس الرئاسي، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر.

وأشار بيان حكومة الوحدة إلى أن “الدبيبة أعرب عن سعادته بعودة السفارات للعمل من داخل طرابلس، ما يساهم في التكامل والتعاون مع كافة الدول من عبر تواصلها المباشر مع كافة المؤسسات الليبية لتطوير العلاقات الثنائية”.

وأكد الدبيبة “دعمه للجهود الإقليمية وتوحيدها من أجل تهدئة الأوضاع في السودان والعمل على استقراره ونزع فتيل الأزمة من خلال الجهود العربية والإفريقية”.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، حربا خلَّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد عن 6 ملايين نازح ولاجئ وفقا للأمم المتحدة، بينما تسعى جهود إفريقية تبذلها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد” وأخرى عربية بقيادة السعودية، لإنهاء الحرب بين الطرفين وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق