من جلب لنا الكارثة “لن يبقى” في 2024

bourbiza mohamed1 يناير 2024آخر تحديث :
من جلب لنا الكارثة “لن يبقى” في 2024


القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا إنه “لن يبقى” في رئاسة الحكومة خلال عام 2024.

وقال لابيد في مؤتمر صحفي بالكنيست (البرلمان): “علينا أن نختار بين الدمار الذي أحدثته الحكومة في 2023 والتصحيح الكبير للحكومة التي ستأتي في 2024”.

وأضاف: “أعرف ماذا سيختار المجتمع الإسرائيلي، وأنتم تعرفون أيضا”، في إشارة الى استطلاعات رأي أبرزت تراجعا كبيرا في شعبية الأحزاب المشكلة للحكومة وعلى رأسها “الليكود” بقيادة نتنياهو.

وتضم الأحزاب المشكلة للحكومة إلى جانب “الليكود” كل من “شاس” و”يهودوت هتوراه” و”القوة اليهودية” و”الصهيونية الدينية”.

وقبل أيام، أشار استطلاع رأي أجرته القناة “13” الإسرائيلية حصول “الليكود” على 16 مقعدا فقط بالكنيست “في حال إجراء انتخابات اليوم”.

ويملك “الليكود” حاليا 32 نائبا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

وتابع لابيد في إشارة إلى نتنياهو: “سيبدو عام 2024 مختلفًا تمامًا، إن الذي فرّقنا وجلب علينا الكارثة، لن يبقى”.

وأردف: “سيعود المتطرفون إلى منازلهم، ونتنياهو سيعود إلى بيته. لنبدأ من جديد”.

من جهته، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحفي بالكنيست: “سأدخل الحكومة فقط في يوم مغادرة نتنياهو وليس قبل ذلك بثانية واحدة”.

ولا تلوح بالأفق إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولكن تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمال عودة إسرائيل إلى صناديق الاقتراع بعد الحرب.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين “21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق