المساعدات لغزة لا تلبي 10 بالمئة من الاحتياجات

bourbiza mohamed31 ديسمبر 2023آخر تحديث :
المساعدات لغزة لا تلبي 10 بالمئة من الاحتياجات


القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

دعت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (خاصة)، الأحد، إلى زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن المساعدات التي تدخل القطاع لا تلبي 10 بالمئة من احتياجاته.

وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها، إنّ “زيادة حجم المساعدات للمدنيين في قطاع غزة أمر مُلح، إذ أنّ حوالي نصف سكان غزة يعانون من الجوع الشديد والشديد جدًا”.

وأشارت إلى أنّ “90 بالمئة من سكان القطاع، قد يقضون يومًا كاملاً بدون طعام”.

وأوضحت أنّ “190 شاحنة مساعدات تسمح إسرائيل بإدخالها يوميًا إلى قطاع غزة، لا تلبي 10 بالمئة من احتياجات السكان هناك”.

وأكدت الصحيفة أنّ “وسائل الإعلام الإسرائيلية، تخفي عن جمهورها حجم الدمار والقتل والكوارث الإنسانية الحقيقية في قطاع غزة نتيجة للحرب الدائرة”.

وأضافت أنّ “دعم الإسرائيليين للحرب والتماهي مع أهدافها، لا يعني بالضرورة قبول الضرر الهائل الذي يلحق بالمدنيين في غزة”.

ويعاني سكان غزة من وضع إنساني وصحي كارثي، إذ نزح نحو 1.4 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم، ومنعت إسرائيل عنهم إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء، في ظل قصف مكثف.

وشدد مسؤولون في القطاع مرارا، أن حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة، لا يتماشى مع احتياجات السكان في ظل الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 2006.

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشف تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 17 عاما، جعل 80 بالمئة من سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق