69 بالمئة يؤيدون الاغتيالات “حتى لو تأخرت الهدنة”

bourbiza mohamedمنذ 6 ساعاتآخر تحديث :
69 بالمئة يؤيدون الاغتيالات “حتى لو تأخرت الهدنة”
69 بالمئة يؤيدون الاغتيالات “حتى لو تأخرت الهدنة”


القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل، تأييد 69 بالمئة لعمليات الاغتيالات التي نفذتها تل أبيب، حتى لو أدى ذلك إلى “تأخير” اتفاق تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

الاستطلاع الذي أجراه معهد لازار (خاص)، ونشرت نتائجه صحيفة “معاريف” العبرية، الجمعة، أوضح أن 69 بالمئة يؤيدون تنفيذ الاغتيالات في بيروت وطهران، حتى لو أدى ذلك الى تأخير اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار فب غزة.

بالمقابل، قال 19 بالمئة فقط من المشاركين إنهم لا يعتقدون ذلك، بينما أشار 12 بالمئة منهم إلى أنهم لا يملكون رأيا محددا.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر بقصف استهدف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن تعلن إيران وحركة حماس فجر الأربعاء، اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وفي سياق منفصل، قال 57 بالمئة إنهم يخشون تفكك النسيج الاجتماعي في إسرائيل بعد اعتقال جنود احتياط في سجن “سدي تيمان” لاتهامهم بتعذيب أسير فلسطيني، فيما قال 33 بالمئة إنهم لا يخشون ذلك و11 بالمئة قالوا إنهم لا يملكون رأيا محددا.

وسبق أن اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، الاثنين، 9 جنود احتياط من قاعدة “سدي تيمان” الواقعة قرب مدينة بئر السبع بمنطقة النقب (جنوب)، للاشتباه في اعتدائهم جنسيا على أسير فلسطيني من غزة.

كما كشف الاستطلاع أن 46 بالمئة من الإسرائيليين يعارضون إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، بمقابل 25 بالمئة أيدوا إقالته، بينما أوضح 29 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا، وفق نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ فيه 4.4 بالمئة وفق الصحيفة.

وبشأن الحكومة الإسرائيلية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 41 بالمئة يفضلون زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس في رئاسة الحكومة، بمقابل 39 بالمئة فضلوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المنصب، فيما قال 19 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.

واستنادا الى نتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإنه لن يتمكن لا معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا المعسكر المعارض بزعامة يائير لابيد من تشكيل حكومة.

ووفقا للنتائج، يحصل معسكر المعارضة على 58 مقعدا، فيما يحصل معسكر نتنياهو على 52 مقعدا، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد، بينما يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.

وأشار الاستطلاع أيضا، إلى أنه لو جرت الانتخابات اليوم، يحصل “معسكر الدولة” على 22 من مقاعد الكنيست الـ 120، فيمل يحصل “الليكود” برئاسة نتنياهو على 21 مقعدا، وحزب “إسرائيل بيتنا” المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 15 مقعدا، وحزب “هناك مستقبل” المعارض برئاسة يائير لابيد على 13 مقعدا.

وللمقارنة، فإنه حاليا لدى “الليكود” 32 مقعدا بالكنيست، فيما لدى “هناك مستقبل” 24 مقعدا، ولـ”معسكر الدولة” 12 مقعدا، بينما لدى “إسرائيل بيتنا” 6 مقاعد.

وجراء رفض نتنياهو، لا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل، وسط تصعيد من ذوي المحتجزين في غزة ومطالبتهم باستقالة الحكومة ووقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وجرت آخر انتخابات نهاية 2022، وتم على إثرها تشكيل الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو التي تبقى بموجب القانون لمدة 4 سنوات، ما لم يتم حل الكنيست أو حجب الثقة عن الحكومة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب على القطاع متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق