لا تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في بيروت

bourbiza mohamed30 يوليو 2024آخر تحديث :
لا تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في بيروت
لا تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في بيروت


زين خليل / الأناضول

قالت قناة عبرية إنه “لا يوجد تأكيد نهائي حتى الآن” على نجاح عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.

ونقلت القناة الـ”12″ الخاصة عن “مصادر إسرائيلية رسمية” (لم تسمها) قولها: “لا يوجد تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أطلقت مسيرة إسرائيلية عدة صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني، ومقتل امرأة (لم تكشف هويتها) وسقوط عدد (لم تحدده) من الجرحى، حالة بعضهم حرجة.

وبعد ذلك بوقت قصير، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان بمنصة “إكس”، إنه استهدف قائدا عسكريا في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، بزعم مسؤوليته عن حادث قصف بلدة مجدل شمس الدرزية قبل أيام.

والسبت الماضي، قُتل 12 درزيا وأصيب نحو 40 آخرين جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي، عبر بيانه، بمزيد من التفاصيل حول هوية الشخصية المستهدفة في ضاحية بيروت الجنوبية.

لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصادر أمنية (لم تسمها) إن هدف عملية الاغتيال هو رئيس أركان “حزب الله”.

ولم تكشف المصادر هوية الشخصية المستهدفة بالاغتيال، لكنها قالت إنه “أعلى شخصية عسكرية” في الحزب.

فيما أفادت القناتان العبريتان الـ”12″ و”14″ (خاصتان) بأن “الهجوم استهدف فؤاد شكر وكنيته الحاج محسن، وهو كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب”.

يأتي ذلك فيما لم يصدر عن حزب الله إعلان بالخصوص حتى الساعة 18:50 ت.غ.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأنه “تم اتخاذ القرار بشأن هدف الهجوم هذا المساء، الأحد مع عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة”.

وأضافت أنه لم يتم إبلاغ الوزراء في المجلس الوزاري المصغر بهدف الهجوم في بيروت بشكل مسبق خوفا من التسريب.

وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الثاني على ضاحية بيروت الجنوبية منذ 2 يناير/ كانون الثاني الماضي حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق