وسيم سيف الدين / الأناضول
قال مسؤول لبناني، الثلاثاء، إن مطار “رفيق الحريري” الدولي بالعاصمة بيروت لم يتلق أي تهديدات أو معلومات عن ضربة إسرائيلية محتملة ضده، وسط تصاعد التوترات مع “حزب الله”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت، عقب لقائه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، في مقر الحكومة وسط بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للأخير.
وأوضح الحوت أن الشركة أخرت بعض الرحلات المجدولة مساء الاثنين/ فجر الثلاثاء إلى اليوم التالي “لأسباب تتعلق بمخاطر السلامة، تفاديا لوجود عدد كبير من الطائرات، إن حدثت ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة”.
وأضاف أن المطار “لم يتلق أي تهديدات أو معلومات من أي مصدر بأن هناك ضربة (إسرائيلية محتملة) تجاه المطار”.
وتابع: “على العكس ذلك، فما نعرفه أن المطار لم يتعرض لأي تهديد، ومن المفترض أن يكون المطار محايدا، لأنه لو كان لدينا أي تخوف من حصول ضربة، فإننا لن نترك نصف عدد الطائرات في المطار، بل كنا أخرجناها”.
وأمس الاثنين، ذكرت شركة “طيران الشرق الأوسط”، في بيان، أن “عدم انتظام مواعيد رحلاتها الجوية يتعلق بمخاطر السلامة”، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و”حزب الله”، والذي تسبب في إلغاء أو تأخر بعض الرحلات بمطار بيروت.
فيما أعلنت شركة “لوفتهانزا” الألمانية في بيان، الاثنين، تعليق رحلاتها إلى لبنان حتى 5 أغسطس/ آب المقبل، وهو الموعد ذاته الذي حددته شركة الطيران السويسرية لعودة رحلاتها إلى البلد العربي.
كما أعلنت شركة “إير فرانس” تعليق رحلاتها يومي الاثنين والثلاثاء إلى لبنان، بعد تأجيل رحلات تتبع خطوط الشرق الأوسط اللبنانية، وإلغاء رحلات مجدولة الاثنين من ألمانيا وهولندا والسويد.
وصدرت عدة دعوات من دول غربية لرعاياها بمغادرة لبنان، فيما تكررت أخرى سابقة، وسط مخاوف من تداعيات التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”.
وارتفعت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة موسعة على لبنان، على خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين، السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف خلف الحادثة وتوعد بالرد، نفى الحزب “قطعيا” أي مسؤولية عنها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
