أوقفوا الإبادة الجماعية إن كنتم تريدون السلام

bourbiza mohamedمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
أوقفوا الإبادة الجماعية إن كنتم تريدون السلام
أوقفوا الإبادة الجماعية إن كنتم تريدون السلام


أنقرة / الأناضول

شدد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، على ضرورة أن توقف إسرائيل الإبادة الجماعية بقطاع غزة والقبول بدولة فلسطينية، إن كانت تريد السلام الدائم والأمن.

جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، الاثنين، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تطاول فيها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال ألطون إن الرئيس أردوغان أمضى حياته في “مكافحة الظلم، ووقف دوما بحزم ووقار بجانب المظلومين والمضطهدين ضد الظالمين”.

وحذّر من أن “الذين يتجرؤون على إطلاق التهديدات ضد الرئيس أردوغان، يتحملون مسؤولية ما سيحلّ بهم”.

وأردف: “الحكومة الإسرائيلية وأعضاؤها مشاركين بشكل مباشر في الإبادة الجماعية المتواصلة بفلسطين، وقد تمت إدانتهم بالفعل في نظر الرأي العام العالمي”.

وأوضح أن إدانة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، في المحاكم الدولية، ليست سوى مسألة وقت.

وأكد أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “ترتكب جريمة إبادة جماعية بشكل واضح وصريح، فيما أعضاء حكومته يعبرون بخطاباتهم وممارساتهم عن رغبتهم في مواصلة هذه الجريمة”.

المسؤول التركي أفاد بأن على داعمي الحكومة الإسرائيلية، الشعور بالعار والخجل من أنفسهم، نظرا لأن دعمهم يشرعن ويسهّل ارتكاب إسرائيل “التطهير العرقي” تجاه الفلسطينيين، ويدفعها للقيام بالمزيد من “الجرائم المرعبة”.

وتابع: “من يصفّقون لنتنياهو دون هوادة في العواصم الغربية، يدفعون بمنطقتنا إلى فوضى أكبر”.

واستطرد: “رسالتنا لإسرائيل واضحة؛ إن كنتِ تريدين السلام الدائم والأمن، عليكِ إيقاف الإبادة الجماعية وتقبّل سيادة فلسطين”.

وشدد ألطون على أن محاولات إسرائيل للتستر على جرائمها عبر مهاجمة الرئيس أردوغان، “لن تجدي نفعا”.

واختتم بالقول إن تركيا ستواصل وقوفها ودعمها لفلسطين، ولن تسمح لأحد بتلقينها الدروس أو التجرّؤ على إطلاق التهديدات ضدها.

وتأتي تصريحات ألطون عقب تهجّم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على الرئيس أردوغان في منشور له على منصة “إكس” مساء الأحد.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق