غزة/ حسني نديم/ الأناضول
اعتبرت بلدية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الاثنين، تفجير الجيش الإسرائيلي لخزان المياه الرئيسي بحي تل السلطان غرب المدينة جريمة ضد الإنسانية، محذرة من تفاقم أزمة توفر مياه الشرب.
وقال رئيس البلدية، أحمد الصوفي في بيان وصل الأناضول: “تفجير جنود الاحتلال خزان المياه الرئيسي بتل السلطان جريمة ضد الإنسانية وتمادٍ بسياسة العقاب الجماعي”.
وتابع: “تدمير خزان المياه سيفاقم الأزمة في المدينة ونناشد الجهات الدولية التدخل لوقف جرائم الاحتلال”.
وفي وقت سابق الاثنين، أقر الجيش الإسرائيلي بتفجير جنوده لخزان المياه بتل السلطان، معلنا عن فتح تحقيق في ذلك، بحسب صحيفة هآرتس.
وقالت صحيفة هآرتس “أحد الجنود نشر تسجيلا للانفجار على شبكات التواصل الاجتماعي”، مرفقا بتعليق: “تدمير خزان مياه تل السلطان بمناسبة يوم السبت (20 تموز/يوليو الجاري)”.
وخلال الأيام السابقة، تداول ناشطون مقطع فيديو على مقاطع التواصل الاجتماعي صوره أحد الجنود الإسرائيليين لتثبت متفجرات في مقر خزان المياه الرئيسي بتل السلطان، ومن ثم الشروع بتفجيره.
ويأتي تفجير هذا الخزان في وقت يعاني منه قطاع غزة من أزمة حادة في توفر مياه الشرب.
ولأكثر من مرة قالت مؤسسات وبلديات في قطاع غزة، إن الجيش يتعمد تدمير شبكات وآبار المياه ومحطات التحلية ما يتسبب بأزمة حادة في توفر مياه الشرب للمواطنين، فضلا عن منع إدخال الوقود الذي بدوره يحد من عمل محطات التحلية المتبقية في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
