إسرائيل تعلن ارتفاع قتلى حادث مجدل شمس الدرزية إلى 11

bourbiza mohamed27 يوليو 2024آخر تحديث :
إسرائيل تعلن ارتفاع قتلى حادث مجدل شمس الدرزية إلى 11
إسرائيل تعلن ارتفاع قتلى حادث مجدل شمس الدرزية إلى 11


القدس / سعيد عموري / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، ارتفاع حصيلة حادث سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية شمال الجولان المحتل، إلى 11 قتيلا.

وقال الجيش في بيان، إنّ “11 شخصًا قتلوا جراء سقوط صاروخ في مجدل شمس”.

وادعى أن الحادث يتعلق بـ”استهداف مدنيين عزل”.

بدورها، قالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، إنّ 37 شخصا آخرين أُصيبوا في الحادث.

وأضافت أن 17 من المصابين بحالة “خطيرة”.

وكانت حصيلة إسرائيلية رسمية سابقة للحادث تشير إلى 10 قتلى.

وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.

وكان الحزب أعلن بالفعل قبل وقت قصير من حادث مجدل شمس استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان

وشملت هذه الاستهدافات “قصف ‏بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل”، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته مطلقا عن استهداف بلدة مجدل شمس.

وجاءت الاستهدافات هذه عقب إعلان حزب الله عن مقتل 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، اليوم؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

يأتي ذلك فيما حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، في بيان السبت، من سعي إسرائيل لإشعال الفتن بالمنطقة بعد اتهامها “حزب الله” بالتورط في قصف بلدة مجدل شمس الدرزية رغم نفي الحزب لذلك.

ويعتبر المكون الدرزي (مكون عرقي ديني) أحد المكونات الرئيسية في لبنان، حيث يعيش في هذا البلد العربي ما لا يقل عن 200 ألف من الطائفة الدرزية من إجمالي عدد السكان الذي يزيد عن 5.2 ملايين.

ويتمتع الحزب “التقدمي الاشتراكي”، برئاسة جنبلاط، بالقاعدة الجماهيرية الأوسع بين أبناء الطائفة.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق