الجثامين الخمسة المستعادة من خان يونس عثر عليها داخل نفق

bourbiza mohamed25 يوليو 2024آخر تحديث :
الجثامين الخمسة المستعادة من خان يونس عثر عليها داخل نفق
الجثامين الخمسة المستعادة من خان يونس عثر عليها داخل نفق


القدس / سعيد عموري / الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن جثامين مواطنيه الخمسة التي عثر عليها الجيش أمس الأربعاء، كانت “داخل نفق” بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، إن “فريقا استخباريا تمكن خلال الأسابيع الأخيرة من رصد وتحديد مكان احتجاز جثامين المخطوفين في منطقة خان يونس”.

وادعى أن “القوات عثرت على فتحة نفق أرضي في المنطقة الإنسانية التي تم تعديلها للتناسب مع نشاط الفرقة، وداخل فتحة النفق تم العثور على نفق طوله حوالي 200 متر وعمقه حوالي 20 مترا، والذي يتضمن عدة غرف عُثر فيها على المخطوفين (المحتجزين)”.

ومنذ الاثنين، يهاجم الجيش مناطق شرقي خان يونس التي سبق وادعى أنها “آمنة”، ما أسفر حتى اليوم عن “129 شهيدا و416 مصابا”، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وحتى الساعة 16:50 (ت.غ) لم تعلق حركة حماس على ما ذكره متحدث الجيش الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الخميس، ادعى الجيش الإسرائيلي استعادته جثامين 5 أسرى من مواطنيه من محافظة خان يونس، بعد أن قتلوا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك”، في بيان مشترك: “خلال عملية لقوات الفرقة 98 (…) تم في خان يونس أمس (الأربعاء) انتشال جثامين مختطفين إسرائيليين”.

وأضاف أنه انتشل “جثة المختطفة مايا غورين وجثامين العريف أول متقاعد أورين غولدين والعريف تومير أخيماس والعريف كيريل برودسكي ومساعد (متقاعد) رافيد أريه كاتس”.

وتابع البيان أن “الإسرائيليين الخمسة قُتلوا في 7 أكتوبر، وتم نقل جثامينهم إلى غزة” بحسب ادعائه.

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى تل أبيب طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق