“الصحة العالمية” تحشد قدراتها لعلاج جرحى قصف إسرائيل المواصي

bourbiza mohamed13 يوليو 2024آخر تحديث :
“الصحة العالمية” تحشد قدراتها لعلاج جرحى قصف إسرائيل المواصي
“الصحة العالمية” تحشد قدراتها لعلاج جرحى قصف إسرائيل المواصي


إسطنبول/ الأناضول

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، السبت، إن “المنظمة وشركاؤها يستجيبون للإصابات الناجمة عن سلسلة الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”.

وأضاف غيبرييسوس، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، إن “134 مصابا بجراح بالغة أدخلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي يواجه ضغوطا كبيرة بسبب تدفق الجرحى”.

وأشار إلى أن “التقارير الأولية تفيد بمقتل 78 شخصا، وإصابة 294 بجراح وفقدان أثر الكثيرين تحت الأنقاض”.

وأكد غيبرييسوس، أن “موظفي منظمة الصحة العالمية موجودون بالمستشفى إلى جانب فريقي طوارئ طبيين لمعالجة المصابين”.

وبحسب البيان، أرسلت المنظمة الأممية 50 سريرا قابلا للطي و50 نقالة لزيادة قدرات المستشفى، فيما تُستخدم الأدوية وإمدادات علاج الصدمات التي خزنتها منظمة الصحة العالمية مسبقا لإنقاذ الأرواح.

وقال المدير العام للمنظمة إن “بعض الجرحى نُقلوا إلى مستشفى ميداني في دير البلح، حيث أوفدت المنظمة إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات العاجلة لـ 120 مريضا”.

وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، السبت، على منطقة “المواصي” التي طالب سكان محافظتي غزة والشمال بالتوجه إليها قبل 4 أيام، بدعوى أنها ضمن “المناطق الإنسانية الآمنة”.

وفي وقت سابق السبت، قالت وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة “يسرائيل هيوم” وإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم الموسع الذي استهدف منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة استهدف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة.

من جانبها، نفت حركة “حماس”، السبت، الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي، في عملية أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا، وإصابة نحو 300 آخرين، وفق بيانات صحة غزة.

وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة “المواصي” بدعوى أنها “إنسانية آمنة”.

ويطلق الجيش بالعادة وصف “المنطقة الإنسانية” على منطقة المواصي التي تمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كيلومترا وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.

والمواصي، منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

وفي هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق