الضفة.. إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين وقوة إسرائيلية

bourbiza mohamedمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
الضفة.. إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين وقوة إسرائيلية
الضفة.. إصابة 4 فلسطينيين برصاص مستوطنين وقوة إسرائيلية


رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص وأحرقت عشرات أشجار زيتون خلال هجوم لمستوطنين وقوة من الجيش الإسرائيلي على قرية المغيّر الفلسطينية شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وصوريف غربي الخليل (جنوب).

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن “مستعمرين هاجموا أطراف قرية المغيّر من الجهة الغربية، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين في المنطقة، ما أدى لإصابة مواطن بثلاث رصاصات، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد”.

وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية من الجهة ذاتها فيما بعد لتأمين الحماية للمستعمرين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود والمستعمرين الرصاص والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي بالخاصرة والكتف والقدم، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، إلى جانب إصابة مواطن بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام”.

وأشارت الوكالة، إلى “اعتقال مواطن خلال الهجوم على القرية”.

بدورها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب أن طواقمها “نقلت إلى المستشفى اثنتين من الإصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية نتيجة هجوم المستوطنين تحت حماية الجيش في بلدة المغير”.

وفي مدينة نابلس (شمال)، ذكرت الوكالة أن “مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة قصرة، جنوب المدينة”.

وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات”.

وجنوبي الضفة قال رئيس بلدية صوريف غرب الخليل حازم غنيمات لوكالة الأنباء الرسمية إن “مستعمرين من مستعمرة بيت عين المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شمال غرب الخليل اقتحموا منطقة القرينات وهاجموا منازل المواطنين وأحرقوا 60 شجرة زيتون معمرة”.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية فإن المستوطنين “نفذوا خلال يوليو/ تموز الماضي 196 اعتداء في الضفة”.

وأوضحت أن “الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (مصادرة أراضي وتوسعة استعمارية) وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية، وإحراق منازل ومركبات واقتلاع مئات الأشجار”.

وفق التقرير “فقد أدت اعتداءات المستوطنين أيضا إلى اقتلاع 970 شجرة منها 870 شجرة زيتون” .

واستنادا إلى معطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية فإن “نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة”.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مخلفا 604 قتلى، ونحو 5 آلاف و400 جريح، حسب معطيات رسمية الفلسطينية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق