غارة إسرائيلية على بيروت وتل أبيب تدعى استهداف قائد بحزب الله

bourbiza mohamedمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
غارة إسرائيلية على بيروت وتل أبيب تدعى استهداف قائد بحزب الله
غارة إسرائيلية على بيروت وتل أبيب تدعى استهداف قائد بحزب الله


بيروت – القدس / وسيم سيف الدين – زين خليل / الأناضول

شنت إسرائيل غارة جوية، مساء الثلاثاء، على ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، فيما ادعت تل أبيب اغتيالها قياديا عسكريا كبيرا في الحزب.

وأفاد مراسل الأناضول بسماع دوي انفجار في ضاحية بيروت الجنوبية إثر غارة جوية إسرائيلية.

بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الغارة الاسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار، حيث أطلقت 3 صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.

وأضافت أن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني.

ولفتت الوكالة إلى مقتل امرأة (لم تكشف هويتها) وسقوط عدد (لم تحدده) من الجرحى، حالة بعضهم حرجة، جراء الغارة على حارة حريك.

وذكرت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى حارة حريك، حيث نقلت الجرحى إلى مستشفيات “بهمن” و”الساحل” و”الرسول الأعظم” في بيروت.

وبعد ذلك بوقت قصير، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان بمنصة “إكس”، إنه استهدف قائدا عسكريا في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، بزعم مسؤوليته عن حادث قصف بلدة مجدل شمس الدرزية قبل أيام.

ولم يدل الجيش بمزيد من التفاصيل حول هوية الشخصية المستهدفة في ضاحية بيروت الجنوبية، فيما لم يصدر عن حزب الله إعلان بالخصوص حتى الساعة 18:00 ت.غ.

وعلى خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين، السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.

وبينما اتهمت إسرائيل “حزب الله” بالوقوف خلف هذه الحادثة وتوعدت بالرد، نفى الحزب نفيا قاطعا أي مسؤولية عنها.

من جانبها، ادعت القناة “14” العبرية الخاصة أن “القيادي المستهدف في قصف ضاحية بيروت الجنوبية هو فؤاد شكر، وكنيته الحاج محسن”، مشيرة إلى أن الأخير هو “كبير مستشاري حسن نصر الله”.

أما القناة “12” العبرية فذكرت أن شكر هو “قائد برنامج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله: “اندلاع الحرب (مع لبنان) من عدمه يعتمد على حزب الله، وليس لدينا أي نية لبدء حرب إقليمية”.

على النحو ذاته، نقلت القناة الـ”13″ العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تكشف عن هويته إنه “إذا لم يرد حزب الله على الهجوم (على الضاحية الجنوبية لبيروت) فلن ننجر إلى حرب”.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأنه “تم اتخاذ القرار بشأن هدف الهجوم هذا المساء، الأحد مع عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة”.

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش “طلب من سكان البلدات القريبة من الحدود اللبنانية البقاء في الملاجئ”، تحسبا لرد “حزب الله”.

وعقب بيان الجيش عن الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عبر منصة “إكس”: “حزب الله تجاوز الخط الأحمر”.

وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الثاني على ضاحية بيروت الجنوبية منذ 2 يناير/ كانون الثاني الماضي حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق