سلام السودان.. الخرطوم تطلب اجتماعا مع واشنطن وتشترط تنفيذ إعلان جدة

bourbiza mohamedمنذ ساعتينآخر تحديث :
سلام السودان.. الخرطوم تطلب اجتماعا مع واشنطن وتشترط تنفيذ إعلان جدة
سلام السودان.. الخرطوم تطلب اجتماعا مع واشنطن وتشترط تنفيذ إعلان جدة


الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

طلبت الحكومة السودانية عقد اجتماع مع الولايات المتحدة من أجل “التمهيد الجيد” لاستئناف مفاوضات السلام مع قوات “الدعم السريع”، واشترطت تنفيذ “إعلان جدة”، وفق الوكالة الرسمية الثلاثاء.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا؛ خلّفت نحو 18 ألف و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 23 يوليو/ تموز الجاري، دعت الخارجية الأمريكية، في بيان، طرفي الحرب إلى المشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار تتوسط فيها واشنطن وتبدأ بسويسرا في 14 أغسطس/ آب المقبل.

وطلبت الحكومة السودانية، في ردها على هذه الدعوة، عقد اجتماع مع الإدارة الأمريكية من أجل “التمهيد الجيد لمفاوضات السلام، بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها”، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وأكدت الحكومة “الاستعداد للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال الدعم السريع للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية”.

واعتبرت في ردها أن “أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع (من جانب “الدعم السريع”)، لن تكون مقبولة للشعب السوداني”.

وفي 6 مايو/ أيار 2023، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وساطة في مدينة جدة بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والامتناع عن الاستحواذ.

كما جرى الإعلان، ضمن منبر جدة، عن أكثر من هدنة، لكن وقعت خلالها خروقات تبادل الطرفان اتهامات يشأن المسؤولية عنها؛ ما دفع واشنطن والرياض إلى تعليق المفاوضات.

وأضافت الحكومة في ردها: طرف واحد (تقصد “الدعم السريع”) يعتدي يوميا علي المدن والقري والمدنيين، وبدلا من فتح منابر جديدة (للمفاوضات)، نطالب بإجبار المتمردين المرتزقة على وقف عدوانهم، عبر فرض العقوبات تردعهم وداعميهم، حسب الوكالة.

وشددت على “ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس”.

وحسب الخارجية الأمريكية، من المقرر أن يشارك في المفاوضات المقترحة كل من الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.

وقبل أيام، أعلن قائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو (حميدتي) موافقته على المشاركة في المفاوضات التي دعت إليها واشنطن.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق