واشنطن/ الأناضول
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة حزب الله اللبناني واعتبرته مسؤولا عن الهجوم الصاروخي على بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل.
جاء ذلك على لسان مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الاثنين في موجز صحفي عبر الاتصال المرئي، تطرق فيه إلى التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان.
واعتبر كيربي أن حزب الله هو “المسؤول عن الهجوم” على ملعب كرة القدم في مجدل شمس، وقال: “ندين الهجوم المروع الذي أودى بحياة العديد من الأطفال أثناء لعبهم كرة القدم في نهاية هذا الأسبوع”.
وأضاف: “هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني الذي نفى ذلك، ولكن الصاروخ عائد لهم وكان قادما من منطقة خاضعة لسيطرتهم”.
وشدد كيربي أنهم لا يرغبون بتصعيد التوتر في المنطقة، وأنهم على اتصال دائم مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين.
وجدد تأكيده على دعم بلاده الراسخ لأمن إسرائيل، مضيفًا: “ستواصل الولايات المتحدة دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي”.
وأردف: “نعتقد أنه لا يزال هناك وقت وأرضية للدبلوماسية، ومن المهم أن تنتهي الهجمات على طول الخط الأزرق تماما وأن يعود المواطنون الإسرائيليون واللبنانيون إلى منازلهم بأمان”.
كما شدد أن واشنطن ستواصل دعم إسرائيل ضد حزب الله والعناصر الأخرى المدعومة من إيران في المنطقة.
وعلى خلفية مقتل 12 درزيا معظمهم أطفال وإصابة آخرين السبت، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية، تتزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف خلف هذه الحادثة ويتوعد بالرد، نفى الحزب قطعيا أي مسؤولية عنها.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية في الجنوب، وهضبة الجولان السورية، فضلا عن الأراضي الفلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
