نتنياهو يماطل ويضع العقبات أمام التوصل لاتفاق

bourbiza mohamedمنذ ساعتينآخر تحديث :
نتنياهو يماطل ويضع العقبات أمام التوصل لاتفاق
نتنياهو يماطل ويضع العقبات أمام التوصل لاتفاق


إسطنبول / الأناضول

كذّب القيادي بحركة حماس عزت الرشق، مساء الاثنين، تصريحات رئاسة الوزراء الإسرائيلية التي ادعت أن الحركة “تمنع” التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وقال إن بنيامين نتنياهو “هو من يماطل ويراوغ ويضع العقبات أمام الاتفاق”.

وقال الرشق، في بيان على تلغرام، إن “ما صدر عن رئاسة الوزراء (الإسرائيلية) بأن حماس هي من تمنع التوصل إلى اتفاق، كلام فارغ ولا أساس له من الصحة”.

وأوضح أن “نتنياهو هو من يماطل ويراوغ ويضع العقبات أمام التوصل لاتفاق”.

وفي وقت سابق الاثنين، ادعى مكتب نتنياهو أن “قيادة حماس تمنع التوصل إلى صفقة”.

وأضاف المكتب في بيان: “لم تغير إسرائيل أو تضف أي شروط في المقترح، بل على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييراً ولم تستجب للمخطط الأصلي”، وفق ادعائه.

وفي بيانه، قال الرشق إن “الوسطاء يعلمون تماما أن حماس أبدت مرونة وايجابية، فتحت الطريق للتوصل لاتفاق، وتجاوزت العقبات الإسرائيلية”.

وأضاف: “حماس رحبت بما ورد في قرار مجلس الأمن، وبما تضمنه خطاب (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، من نقاط تتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل، بينما لم يوافق نتنياهو عليهما”.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

** مطالب إضافية

وشدد الرشق على أن “نتنياهو يكذب بكلامه عن موافقته على المقترح (الإسرائيلي) كما هو، وعن تعديلات قدمتها حماس”.

وأوضح أن “العالم كله يعرف أن نتنياهو وضع مطالب وشروطا إضافية لم تكن وردت في الورقة (الإسرائيلية نفسها)، ولم ترد في كل المقترحات التي قدمها الوسطاء في كل جولات المفاوضات، وما حدث في لقاء روما الأخير يؤكد ذلك”.

والأحد، عاد رئيس الموساد برنياع إلى تل أبيب، بعد مشاركته في محادثات رباعية بمشاركة وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لم تسفر عن نتائج بالعاصمة الإيطالية روما بشأن مقترح اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع حركة حماس.

وفي السياق، أكد موقع “والا” العبري، الاثنين، أن المبادئ التي تحدث عنها نتنياهو لم ترد في المقترح الأصلي، الذي طرحه بايدن بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وذكر موقع “والا” قبل يومين، أن إسرائيل قدمت إلى الولايات المتحدة اقتراحها المحدث بشأن الصفقة .

وأضاف الموقع: “يتضمن الاقتراح مطالب نتنياهو الجديدة. وخاصة إنشاء آلية رقابية تمنع نقل الأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى شماله”.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق