دروز في مجدل شمس يرفضون زيارة نتنياهو: “قاتل.. اذهب من هنا”

bourbiza mohamedمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
دروز في مجدل شمس يرفضون زيارة نتنياهو: “قاتل.. اذهب من هنا”
دروز في مجدل شمس يرفضون زيارة نتنياهو: “قاتل.. اذهب من هنا”


القدس/ الأناضول

هتف متظاهرون دروز، الاثنين، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي مئات من المتظاهرين الدروز وهم يصيحون: “قاتل.. اذهب من هنا”، و”هذا الرجل لن يدخل إلى هنا”.

وتوجد مرتفعات الجولان بجنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لا تعترف بها الأمم المتحدة.

ويتمسك معظم دروز الجولان بهويتهم السورية، ويرفضون الجنسية الإسرائيلية، على عكس نسبة كبيرة من أبناء الطائفة المقيمين في شمال إسرائيل منذ عام 1948 ويخدمون في الجيش الإسرائيلي، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين.

والاثنين، وصل نتنياهو إلى مجدل شمس لتقديم التعازي في مقتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية؛ إثر سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم السبت.

ومنع متظاهرون في مجدل شمس، الأحد، وزراء ونواب إسرائيليين، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من المشاركة في جنازة القتلى.

وتتهم إسرائيل “حزب الله” بالوقوف خلف الحادثة وتتوعد بتوجيه “ضربة قوية” له، بينما ينفى الحزب أي مسؤولية عنها، رغم القصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن نتنياهو التقى، برفقة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، مع رئيس مجلس محلي مجدل شمس دولان أبو صالح ومسؤولين آخرين.

وأضافت أنه “وضع إكليلا من الزهور، نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، في ملعب كرة القدم”.

ونقلت عن نتنياهو قوله في المكان: “جئنا إلى هنا للتعبير عن تعاطفنا وصدمتنا العميقين إزاء الفظائع التي وقعت هنا. إنها كارثة فظيعة، وردنا عليها سيكون صعبا”.

ومساء الأحد، فوض مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بـ”اتخاذ القرار بشأن نوع وتوقيت الرد على حزب الله”.

ووفق محللين عسكريين إسرائيليين، ترغب تل أبيب في توجيه “ضربة قوية” للحزب في لبنان، لكن دون الانزلاق إلى “حرب شاملة وإقليمية”.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية وفلسطينية.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.​​​​​​​

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق