جيش ميانمار يرتكب جرائم تنتهك القوانين الدولية

bourbiza mohamedمنذ ساعتينآخر تحديث :
جيش ميانمار يرتكب جرائم تنتهك القوانين الدولية
جيش ميانمار يرتكب جرائم تنتهك القوانين الدولية


نيويورك/ الأناضول

قال مسؤولون لدى الأمم المتحدة، إن هناك تقارير أممية تفيد بانتهاك جيش ميانمار للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

جاء ذلك في بيان مشترك، الاثنين، للمستشارة الأممية المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، والمستشارة الأممية الخاصة المعنية بالمسؤولية عن الحماية، مو بليكر، حول تطورات الأوضاع في ميانمار.

وذكر البيان أن معاناة سكان أراكان في ميانمار، تتواصل بسبب “القتل المتعمد والعنف”، بالرغم من التدابير الاحتياطية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية في يناير/ كانون الثاني 2020.

وحذر من تداعيات دخول الأزمة الإنسانية في ميانمار “مرحلة جديدة خطيرة للغاية”، لافتا إلى وجود 3.2 ملايين نازح في البلاد.

البيان أكد كذلك على وجود تقارير تدعم بعضها البعض حول “انتهاكات حقوق إنسان يرتكبها جيش ميانمار، بجانب جرائم أخرى تنتهك القوانين الدولية”.

واستشهد على ذلك بهجمات مباشرة نفذها جيش ميانمار ضد المدنيين عبر القصف الجوي والاستهداف بالأسلحة الثقيلة.

كما تضمنت الانتهاكات تجنيد الأطفال للقتال في صفوف الجيش والاختطاف.

واختتم بالإشارة إلى تصاعد العنف والاعتداءات الممنهجة ضد سكان إقليم أراكان.

وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين بوذيين ومسلمين في ولاية أراكان في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

وبذريعة هجمات متزامنة على مخافر حدودية في أراكان في 25 أغسطس/ آب 2017، بدأ جيش ميانمار والقوميون البوذيون أعمال عنف جماعية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجأوا إلى بنغلادش بعد أغسطس 2017، تجاوز 900 ألف شخص.

وأثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دمرت، من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها.

وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغيا بأنه “تطهير عرقي” أو “إبادة جماعية”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق