انتقادات لمراسل عبري وصف دروز الجولان بأنهم “ليسوا إسرائيليين”

bourbiza mohamedمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
انتقادات لمراسل عبري وصف دروز الجولان بأنهم “ليسوا إسرائيليين”
انتقادات لمراسل عبري وصف دروز الجولان بأنهم “ليسوا إسرائيليين”


​​​​​​​القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

– مراسل القناة “12” (خاصة) أفيري جلعاد قال إن دروز هضبة الجولان (السورية المحتلة) “ليسوا مواطنين إسرائيليين”، وذلك على خلفية حادثة مجدل شمس
– الناشط الإسرائيلي آلون ليف: في اليوم الذي يموت فيه 12 طفلا، ليس من الضروري توضيح مَن منهم إسرائيلي ومَن ليس إسرائيليا

وصف مراسل القناة “12” العبرية (خاصة) الدروز في هضبة الجولان السورية المحتلة بأنهم “ليسوا مواطنين إسرائيليين”؛ ما أثار انتقادات واتهامات بازدراء هذه الطائفة، وفق إعلام إسرائيلي الأحد.

وتقع هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية استراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لم تلق اعترافا من الأمم المتحدة، التي تعترف بهذه الأرض جزءا من سوريا.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية (خاصة)، الأحد، إن مراسل قناة “12” أفيري جلعاد قال، خلال تغطيته تصريحا لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بشأن حادثة بلدة مجدل شمس بالجولان السبت، إن “الدروز ليسوا مواطنين إسرائيليين”.

وبينما كان هاغاري يقول: “المواطنون الإسرائيليون من بلدة مجدل شمس الدرزية”، قاطعه جلعاد بالقول إنهم “ليسوا مواطنين إسرائيليين”، دون أن يعلم أن سماعة ميكروفونه مفتوحة.

وحسب موقع “واللا” الإخباري العبري (خاص)، انتقد نشطاء دروز من الجولان وإسرائيليون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعليق جلعاد، واتهموه بازدراء الطائفة الدرزية.

وكتب الناشط الإسرائيلي آلون ليف، عبر منصة “إكس”: “في اليوم الذي يموت فيه 12 طفلا، ليس من الضروري توضيح مَن منهم إسرائيلي ومَن ليس إسرائيليا”.

وتعقيبا على هذه الانتقادات، قال جلعاد عبر “إكس”: “عندما قال هاغاري في بث من مكان المجزرة إن القتلى مواطنون إسرائيليون، قلت إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين”.

وتابع: “لم أعلم أن الميكروفون مفتوحا والجميع يستمعون، لكن هذه هي الحقيقة ببساطة”.

وأردف: “معظم سكان مجدل شمس ليسوا مواطنين إسرائيليين، ولكن هذا لا يقلل من الألم المرير لموت الأطفال الأبرياء الذين يلعبون كرة القدم”.

والسبت، قُتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، وأصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم بمجدل شمس، وفق “يديعوت أحرونوت”.

وبينما اتهم متحدث الجيش الإسرائيلي “حزب الله” اللبناني بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب أي مسؤولية له.

ويتمسك معظم دروز الجولان المحتل بهويتهم السورية، على عكس نسبة كبيرة من أبناء الطائفة المقيمين في شمال إسرائيل منذ عام 1948 ويخدمون في الجيش الإسرائيلي (خدمة إلزامية)، ويعتبرون أنفسهم إسرائيليين.

ومعظم دروز الجولان لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بل يحملون هويات إقامة دائمة (هويات زرقاء) تشبه تلك التي يحملها الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وإبان رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة (2017-2021)، اعترفت واشنطن في مارس/ آذار 2019 بما ادعت أنها سيادة إسرائيلية على الجولان، وهي الدولة الوحيدة التي قامت بهذه الخطوة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق