في تصعيد جديد للصراع في اليمن، شنت المقاتلات الإسرائيلية من طراز إف-35 وإف-15 هجوماً على مدينة الحديدة غرب اليمن، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى واشتعال حرائق واسعة. هذا الهجوم يُعتبر الأول من نوعه في اليمن.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
نفذت الطائرات الإسرائيلية، من طراز إف-35 أو إف-15، هجمات دقيقة على أهداف محددة في مدينة الحديدة، مما أدى إلى سقوط ضحايا واشتعال حرائق ضخمة. تعتمد طائرات إف-35 على خزانات وقود إضافية، مما يُمكنها من تنفيذ هجمات بعيدة المدى دون الحاجة للتزود بالوقود أثناء الطيران.
قدرات الطائرات المقاتلة
تتمتع طائرات إف-35 بمدى عملياتي يصل إلى 2800 ميل ومدى قتالي يبلغ 1300 ميل، مما يجعلها قادرة على تنفيذ هجمات بعيدة المدى بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر هذه الطائرات من الجيل الخامس ولديها قدرة عالية على التخفي بنسبة تصل إلى 85%.
من جهة أخرى، تُعد طائرات إف-15 طائرات قاذفة ثقيلة، قادرة على حمل كميات أكبر من القنابل والأسلحة مقارنة بطائرات إف-16 الاعتراضية. تتفوق إف-15 بوجود محركين ومقعدين، مما يجعلها أكثر فعالية في تنفيذ الهجمات الثقيلة.
الدفاع الجوي اليمني
تبقى القدرات اليمنية في الكشف والتصدي لهذه الطائرات الإسرائيلية محدودة للغاية، مما يسمح للطائرات بتنفيذ ضرباتها دون مواجهة كبيرة من الدفاعات الجوية المحلية.
التنسيق الدولي
تم تنفيذ هذا الهجوم الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين. وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، جرت عدة محادثات بين المسؤولين العسكريين من الجانبين قبل تنفيذ الضربة.
خلاصة
يشكل هذا الهجوم تصعيداً كبيراً في الصراع اليمني، ويبرز مدى التقدم التكنولوجي والعسكري للطائرات الإسرائيلية من طراز إف-35 وإف-15. يبقى السؤال الأهم هو كيفية رد الحوثيين والمجتمع الدولي على هذا التصعيد الخطير.
إذا كنت تبحث عن أحدث المستجدات حول الصراع في اليمن والهجمات الجوية، تأكد من متابعة مصادر الأخبار الموثوقة للبقاء على اطلاع دائم.