تل أبيب.. مظاهرة مساء السبت ضد حكومة نتنياهو ولإعادة الأسرى

bourbiza mohamed20 يوليو 2024آخر تحديث :
تل أبيب.. مظاهرة مساء السبت ضد حكومة نتنياهو ولإعادة الأسرى
تل أبيب.. مظاهرة مساء السبت ضد حكومة نتنياهو ولإعادة الأسرى


زين خليل / الأناضول

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الإسرائيليين للانضمام إلى مظاهرة سيشارك فيها الآلاف، مساء السبت، في تل أبيب (وسط) للمطالبة بإعادة الأسرى، وضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد في تدوينة بحسابه على منصة إكس: “اليوم مساء سأخطب في المظاهرة في (شارع) كابلان (بتل أبيب). أنتم مدعوون للانضمام إلي وإلى الآلاف من الإسرائيليين الوطنيين”.

وأضاف لابيد: “لن نتخلى عن المختطفين. لن نتخلى عن الوطن. ولن نفقد الأمل”.

من جانبها، قالت القناة “13” الإسرائيلية الخاصة، إنه “من المتوقع أن تخرج الليلة (السبت) مظاهرات في جميع أنحاء البلاد دعماً للمختطفين وضد الحكومة – عشية زيارة نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأمريكي”.

وأضافت أن المتظاهرين سيطالبون نتنياهو بالموافقة على صفقة لتبادل الأسرى قبل رحلته إلى واشنطن.

وبحسب القناة، من المقرر أن تدلي عائلات الأسرى ببيان قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب في الساعة 18:15 مساء (15:15 ت.غ).

وفي الساعة 19:30 (16:30 ت.غ)، من المتوقع تنظيم احتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية عند تقاطع كابلان في تل أبيب، وكذلك بالقرب من منزل نتنياهو في قيسارية (شمال).

إلى ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق العديد من الطرق في تل أبيب، استعدادا للتظاهرات الحاشدة في المدينة والتي ستنظم إحداها أيضا فيما باتت تعرف بـ “ساحة المختطفين” أمام متحف تل أبيب للفنون.

ومن المقرر أن يجري نتنياهو، الأحد، لأول مرة منذ تشكيل حكومته الحالية في ديسمبر/ كانون الاول 2022، زيارة دبلوماسية إلى واشنطن.

والاثنين، سيلتقي نتنياهو الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، وسيدلي بكلمة أمام الكونغرس بعد ذلك بيومين، وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

ويلقي أهالي الأسرى وقطاع عريض من الشارع والمنظومة السياسية الإسرائيلية باللوم على نتنياهو في عدم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى، عبر وضع مزيد من الشروط والعراقيل.

وبداية يونيو/ حزيران، طرح الرئيس الأمريكي بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين”، وقبلتها “حماس” وقتها.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة ومن بينها منع عودة “المسلحين” الفلسطينين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين على محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)”، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.​​​​​​​



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق