حاولوا إسكاتي بتهمة معاداة السامية

bourbiza mohamed18 يوليو 2024آخر تحديث :
حاولوا إسكاتي بتهمة معاداة السامية
حاولوا إسكاتي بتهمة معاداة السامية


لندن/ الأناضول

قال الوزير البريطاني السابق آلان دونكان إن أعضاء حزبه “المحافظين” حاولوا إسكاته باتهامه بـ “معاداة السامية” عقب انتقاده نوابا اتخذوا مواقف مؤيدة لإسرائيل.

وشغل دونكان منصب وزير الدولة لشؤون أوروبا وأمريكا بين عامي 2016 و2019، وتعرض لانتقادات من حزبه عقب تصريحاته على إذاعة “إل بي سي” في نيسان/ أبريل بشأن نواب من الحزب مؤيدين لإسرائيل.

وأشار إلى أن الخطأ ليس ما تفعله إسرائيل الآن فقط، بل ما تفعله منذ سنوات، وأن “الدفاع عن إسرائيل لا يتوافق مع القانون الدولي”.

وشدد على أن المجموعة البرلمانية المسماة “أصدقاء إسرائيل المحافظين” تتبع تعليمات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعقب تصريحات دونكان، أطلق حزب المحافظين تحقيقا تأديبيا ضده، والثلاثاء، أعلن دونكان في بيان صحفي تبرئته من التهم الموجهة إليه.

وفي حديثه للأناضول، وصف الوزير السابق قرار حزبه بإجراء تحقيق ضده رغم عدم وجود شكوى رسمية بأنه “فضيحة”.

وقال: “اختلقوا شكوى لمحاولة إسكاتي، لكن المجلس المستقل أعلن أنني لم أرتكب أي خطأ، وبرَّأني من معاداة السامية”.

وشدد دونكان الذي كان عضوا في البرلمان البريطاني لمدة 27 عاما، على أنه يجب أن يكون هناك رد فعل في حالة معاداة السامية.

واستدرك: “لكن عندما تُستخدم معاداة السامية سلاحا لإسكات شخص ما أو التنمر عليه عندما لا يكون ذلك مبررا، فهذا غير مقبول، وهذا ما يحاولون فعله بي”.

وفي تقييمه للحرب الإسرائيلية على غزة، قال: “عندما يُقتل حوالي 40 ألف شخص (في غزة) وتكون هناك محاولة واضحة لتهجير الناس، فإن هذا يعد تطهيرا عرقيا”.

ولفت إلى المستوطنين الإسرائيليين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل الحرب على غزة.

وأشار إلى تراجع الاهتمام بالتطرف الإسرائيلي وما يحدث في غزة والضفة الغربية بسبب الانتخابات العامة التي جرت في بريطانيا في 4 يوليو/تموز.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق