الجيش الإسرائيلي يدعي اغتيال قائد لواء خان يونس بـ”القسام”

bourbiza mohamed14 يوليو 2024آخر تحديث :
الجيش الإسرائيلي يدعي اغتيال قائد لواء خان يونس بـ”القسام”
الجيش الإسرائيلي يدعي اغتيال قائد لواء خان يونس بـ”القسام”


غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيل، الأحد، قتله رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب “القسام” الذراع العسكري لحركة حماس، في هجوم نفذته الطائرات الحربية في قطاع غزة، السبت.

وقال الجيش في بيان عبر منصة إكس: “هاجمت طائرات حربية أمس (السبت) وقضت بناء على معلومات استخبارية لهيئة الاستخبارات والشاباك على المدعو رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في منظمة حماس”.

وأضاف أن سلامة، من أبرز المقربين لمحمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، ومن مخططي ومنفذي هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتابع: انضم سلامة إلى حماس مطلع التسعينات، وعُين قائدًا لكتيبة خان يونس-القرارة، تحت قيادة المدعو محمد السنوار (شقيق يحيى السنوار)، ولعب دورًا مركزيًا في عملية اختطاف الجندي غلعاد شاليط.

وادعى أن “سلامة، قاد عمليات الإسناد الحرب وخطط الدفاع الحمساوية في عملية الجرف الصامد، وكان مسؤولًا عن كل خطط الأنفاق في منطقة خان يونس” جنوبي قطاع غزة.

وأوضح الجيش في بيانه: “في 2016 استلم قيادة لواء خان يونس في حماس خلفا ليحيى السنوار، وأشرف على النفقيْن الهجومييْن اللذيْن تم إحباطهما في خان يونس خلال عملية حارس الأسوار عام 2021”.

وادعى أنه خلال تلك العملية تم القضاء على 18 مقاتلا فلسطينيا حاولوا التسلل إلى داخل إسرائيل.

واتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة، بأنه قاد مقاتلي حماس في لواء خان يونس، وكان مسؤولًا عن كل عمليات إطلاق القذائف الصاروخية التي تم تنفيذها من منطقة خان يونس باتجاه إسرائيل.

وزعم أن عملية ما ادعى أنه “القضاء على سلامة” تعتبر “ضربة قوية لقدرات وعمل حماس العسكرية”.

وأمس السبت، نفت حركة حماس، الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، في عملية أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين.

وقالت الحركة في بيان: “ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة”.

وتابعت: “هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.

وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة “المواصي” بدعوى أنها “إنسانية آمنة”.

والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت قرابة 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق