قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ووسط القطاع

bourbiza mohamed3 يوليو 2024آخر تحديث :
قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ووسط القطاع
قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة ووسط القطاع


غزة/ الأناضول

قُتل فلسطينيون وأصيب آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق من قطاع غزة، وسط استمرار المعارك في محاور توغل الجيش الإسرائيلي.

وأفادت مصادر طبية للأناضول بوصول 3 قتلى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، جراء قصف إسرائيلي لمركبة كانوا يستقلونها بمخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أن “عددا من الشهداء والجرحى وصلوا للمستشفى في ساعات الليل، بعد قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة اسليم في مدينة دير البلح (وسط)”.

وبحسب شهود عيان ومصادر ميدانية، فإن المنزل كان يؤوي مجموعة من النازحين.

وفي مدينة غزة، قال شهود عيان للأناضول إن “المقاتلات الإسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الوكيل بشارع الصحابة (وسط) ما أسفر عن وقوع إصابات”.

وأفاد الشهود، بسقوط عدد من القتلى والجرحى في استهداف إسرائيلي لفلسطينيين حاولوا العودة لحي الشجاعية شرق المدينة.

ولليوم السابع على التوالي، تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية على حي الشجاعية والتي يرافقها توغل بري وقصف مدفعي وجوي كثيف، وسط استمرار للاشتباكات.

والخميس، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في الشجاعية، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب، حيث قالت هيئة البث العبرية آنذاك، إن “هذه العملية لتفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك”.

وجنوب المدينة، أفاد المراسل بسقوط قتلى وجرحى بعد تدمير المقاتلات الإسرائيلية فجر الأربعاء “4 منازل متجاورة في حي الزرقاء”.

ومن جانب آخر، قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت “بقذائف الهاون النظامي والثقيل تجمعات للعدو المتمركزة عند تلة المنطار شرق الشجاعية”.

كما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن عناصرها قصفوا “قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون” دون مزيد من التفاصيل.

وفي بيان آخر قالت كتائب القسام إن عناصرها “استهدفوا دبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه بقذيفتي الياسين 105 في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.

ومنذ 9 أشهر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق