طالبة بريطانية تدعو لمواصلة النضال ضد سياسات دعم إسرائيل

bourbiza mohamed27 مايو 2024آخر تحديث :
طالبة بريطانية تدعو لمواصلة النضال ضد سياسات دعم إسرائيل
طالبة بريطانية تدعو لمواصلة النضال ضد سياسات دعم إسرائيل


لندن / الأناضول

وجّهت الطالبة البريطانية فيونا لالي دعوة قوية لمواصلة النضال ضد سياسات دعم إسرائيل، محمّلةً حكومات مثل حكومة بلادها مسؤولية التواطؤ في جرائم الاحتلال من خلال هذا الدعم، وآخرها مجزرة رفح جنوبي القطاع.

جاء ذلك في تسجيل مصور بثته على حسابها في تيك توك، علقت فيه على مجزرة رفح والدعم الغربي لإسرائيل.

وأضافت لالي: “إسرائيل شنت غارة جوية تسببت في قتل 30 شخصًا في مخيم للنازحين في رفح، وتتصرف بحصانة كاملة، والسبب في أنها تفلت من العقاب هو الدعم السياسي والمالي الذي تقدمه لها حكومات مثل حكومتنا في كل ما يفعلونه، ما يجعلهم متواطئون بالكامل”.

وانتقدت توجه رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك إلى إسرائيل لإبلاغ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “بأننا نريدك أن تفوز” في الحرب على غزة.

ودعت إلى “وقف كل عمليات بيع الأسلحة لإسرائيل وإنهاء كل الدعم الدبلوماسي، وتعزيز مخيمات الاعتصام والحركة الفلسطينية، للإطاحة بمجرمي الحرب ودورهم في الإبادة الجماعية التي تحدث”.

وفيونا لالي هي الطالبة البريطانية التي أثارت جدلاً واسعًا بعد أن حاورت وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان في التلفزيون البريطاني، حيث عارضتها في منح إسرائيل الحق في ما تفعله من “إبادة جماعية” في غزة بحجة “الدفاع عن النفس” بمواجهة حركة حماس.

وبينما تابعت وصفها للوضع المأساوي في غزة نتيجة الانتهاكات الإجرامية من جانب إسرائيل بحق المدنيين بين قتل وتهجير قسري، رفضت لالي الاستماع لـ برافرمان قائلة: “لا أريد التحدث معك ولا مع أي كان من مجرمي الحرب، نعم أنتِ مجرمة حرب”.

وقتل نحو 35 فلسطينيا وأصيب العشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، الأحد، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منزلين ومخيما يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطين شمال غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ويقع المخيم ضمن مناطق حددها الجيش الإسرائيلي مسبقا على أنها آمنة، ودعا النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.وقالت لالي في تسجيل مصوّر بثته على حسابها في تيك توك: “إسرائيل تقتل المدنيين في رفح بسبب تواطؤ حكومات مثل حكومتنا البريطانية”.

وتأتي مجزرة رفح بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورا.

ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن إسرائيل هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق