قونية.. عاصمة الصناعات الدفاعية التركية

bourbiza mohamed19 مايو 2024آخر تحديث :
قونية.. عاصمة الصناعات الدفاعية التركية


قونية/ تانر يلدز/ الأناضول

* أمين عام وكالة “مولانا” للتنمية إحسان بوستانجي:
– في تركيا 822 شركة تنتج الذخيرة للأسلحة والبنادق، بينها 517 تعمل في ولاية قونية
– 15 بالمئة من سوق البنادق والمسدسات في الولايات المتحدة تأتي قونية
** مدير شركة “RETAY” موسى بوركجي:
– نحو 90 بالمئة من إنتاجنا يصدر خارجيا، منه 80 بالمئة إلى الولايات المتحدة بقيمة 16 مليون دولار سنويا
– يعمل 200 شخص في مصنعنا الذي ينتج محليا 3 إلى 4 مجموعة منتجات مختلفة

تعتبر الولايات المتحدة أبرز الدول المستوردة لمنتجات البنادق والمسدسات الصادرة من ولاية قونية التركية التي تعد عاصمة الصناعات الدفاعية وتصدر معظم انتاجها إلى الخارج.

الأمين العام لوكالة “مولانا” للتنمية في الولاية، إحسان بوستانجي، قال للأناضول إن الوكالة قدمت دعما بقيمة 215 مليون ليرة تركية (6.6 مليون دولار) لشركات الصناعات الدفاعية في المنطقة خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2024.

وأفاد بأن الوكالة دعمت الشركات بهدف “زيادة قدراتها المالية والإدارية والفنية” التي ستؤدي إلى زيادة الانتاج.

والوكالة هي مؤسسة حكومية أُسست عام 2008 للعمل بشكل متواز بين القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني لتطوير ولايتي قونية وقرمان، وتتبع الوكالة لوزارة الصناعة والتقانة التركية اعتبارا من 2018.

** تاريخ عريق

وفي حديثه عن توسع سوق الأسلحة الأجنبية في قونية كل عام، قال بوستانجي: “تاريخيا، الصناعات الدفاعية ليست ميدانا جديدا بالنسبة إلى قونية”.

وأضاف: “حكاية صناعات الدفاع في الولاية بدأت بمصانع البارود ومستودعات الأسلحة في الفترة العثمانية، وخلال حرب الاستقلال (1919-1923) بشكل خاص”.

وأوضح بوستانجي أن “إنتاج البنادق بدأ في بلدة هوغلو بمنطقة بيشهير قبل 110 سنوات، وتحديدا عام 1914”.

وتابع: “تعد ولاية قونية واحدة من أكثر المناطق شهرة في تركيا والعالم بتخصصها القطاعي والموضوعي والجغرافي”.

وأشار إلى أن تركيا بها 822 شركة تنتج الذخيرة للأسلحة والبنادق، منها 517 تعمل داخل ولاية قونية، ما جعلها صاحبة تأثير كبير في صادرات الأسلحة والذخيرة إلى العالم.

** صادرات بمليارات

وبخصوص الصادرات، قال بوستانجي “15 بالمئة من سوق البنادق والمسدسات في الولايات المتحدة تأتي من المنتجات المصدرة من قونية، بناء على بيانات التصدير في مؤسسة الصناعات الدفاعية”.

وأردف: “صادرات صناعات الدفاع السنوية في تركيا تبلغ نحو 5.5 مليار دولار، وفي العام الماضي جرى تصدير مسدسات وبنادق من مدن وبلدات بيشهير وهوغلو وأوزوملو بولاية قونية بقيمة 141 مليون دولار”.

وأوضح بوستانجي أن صادرات قونية تذهب إلى عدد من البلدان خاصة إلى الولايات المتحدة و دول أمريكا الجنوبية والأسواق الأوروبية ودول الخليج ودول عربية ودول آسيا الوسطى.

وأكد أن “الأسلحة النارية والمسدسات مفضلة أكثر في الولايات المتحدة، في حين أن المسدسات والبنادق المفرغة من الهواء مفضلة في الدول الأوروبية”.

** الولايات المتحدة أولا

موسى بوركجي، المدير العام لشركة “RETAY” المنتجة للمسدسات والبنادق في قونية، أفاد بأن السوق الأمريكية مهمة جدا لمصنعي الأسلحة في قونية.

وقال للأناضول إن الشركة مهتمة بالتصدير، موضحا أن الشركة بدأت العمل بالحشوات المفرغة من الهواء، ثم انتقلت إلى المجموعة نصف الآلية.

وشدد على أن “90-95 بالمئة من إنتاجنا للتصدير الخارجي، حيث نصدر بشكل رئيسي 80 بالمئة إلى الولايات المتحدة، ضمن 52 دولة في المجمل، بما يعادل 16 مليون دولار سنويا”.

وزاد: “يعمل 200 شخص في المصنع، ويتم إنتاج جميع المنتجات محليا، لدينا مجموعة بنادق من عيار 22، ولدينا 3 إلى 4 مجموعة منتجات مختلفة ننتجها كبنادق ملساء”.

وأشار إلى أن الأمريكيين لا يستخدمون المسدسات لأغراض الدفاع، ولكن لأغراض الصيد والتدريب، كما يفضل السوق الأمريكي الجزء نصف الآلي.

واختم حديثة قائلا: “لدينا العشرات من النماذج المختلفة للخراطيش الفارغة في خط الإنتاج الخاص بنا، وفيما يتعلق بأنواع المنتجات، لدينا آلاف من أنواع منتجات البنادق والمسدسات وفقا لرغبات العملاء”.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق