الجيش الإسرائيلي يعترض “جسما مشبوها” في إيلات

bourbiza mohamed14 أبريل 2024آخر تحديث :
الجيش الإسرائيلي يعترض “جسما مشبوها” في إيلات
الجيش الإسرائيلي يعترض “جسما مشبوها” في إيلات


القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، اعتراضه “هدفا جويا مشبوها” في مدينة إيلات (جنوب)، قادما من منطقة البحر الأحمر، دون وقوع إصابات أو أضرار.

وقال الجيش، في بيان، إن “قوات سلاح البحرية وسلاح الجو رصدت هدفا جويا مشبوها وصل إلى المجال الجوي لإسرائيل من منطقة البحر الأحمر”.

وأضاف أن “سفينة، تابعة لسلاح البحرية، اعترضت الهدف بواسطة منظومة القبة البحرية”.

وتابعت أن “الهدف لم يشكل تهديدا، ولم يتم تفعيل صافرة إنذار، ولا توجد إصابات أو أضرار”.

وبينما لم يحدد الجيش طبيعة الهدف، ذكرت القناة “12” العبرية (خاصة) أن بلدية إيلات أبلغت سكانها بعملية اعتراض صاروخي.

وحتى الساعة 20:30 “ت.غ” لم تتبن أي جهة الهجوم.

و”تضامنا مع غزة”، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة، شن الحوثيون من اليمن هجمات على إسرائيل بطائرات مسيّرة وصواريخ، أعلنت تل أبيب اعتراض معظمها.

وجاء اعتراض الهدف الجوي في إيلات، غداة إطلاق إيران، مساء السبت، نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هذا الهجوم الصاروخي؛ مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبين البلدين عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق