حل الدولتين إجماع عالمي لتسوية القضية الفلسطينية

bourbiza mohamed19 فبراير 2024آخر تحديث :
حل الدولتين إجماع عالمي لتسوية القضية الفلسطينية


اسطنبول/ رياض الخالق/ الأناضول

قالت الصين، الاثنين، إن حل الدولتين هو الإجماع العالمي للمجتمع الدولي لتسوية القضية الفلسطينية.

وأضافت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال إجابتها على أسئلة الأناضول، أن “تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة الصراع بين فلسطين وإسرائيل”.

وأعربت المتحدثة عن استعداد بلادها للعمل مع جميع الأطراف لعقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق وأكثر موثوقية وفعالية في أقرب وقت ممكن، وصياغة جدول زمني ملموس وخريطة طريق لتنفيذ حل الدولتين ودعم فلسطين وإسرائيل في استئناف المفاوضات”.

وأوضحت ماو أن “محادثات السلام قريبا من أجل التعايش السلمي النهائي بين الدولتين فلسطين وإسرائيل”.

وردا على سؤال ثان للأناضول بشأن العملية العسكرية الوشيكة التي ستقوم بها إسرائيل في مدينة رفح بغزة، قال ماو إن “بكين تراقب عن كثب التطورات” في المدينة.

وتابعت قائلة إننا “نعارض وندين الأعمال العدائية ضد المدنيين والقانون الدولي”.

كما دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إسرائيل إلى “وقف العمليات العسكرية في أسرع وقت ممكن، وبذل كل ما في وسعها لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين الأبرياء ومنع وقوع كارثة إنسانية أكثر تدميرا في رفح”.

وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.

وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها “منطقة آمنة”.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق