قمة العقبة تحذّر من إعادة احتلال بغزة والأعمال “العدائية” بالضفة

bourbiza mohamed10 يناير 2024آخر تحديث :
قمة العقبة تحذّر من إعادة احتلال بغزة والأعمال “العدائية” بالضفة
قمة العقبة تحذّر من إعادة احتلال بغزة والأعمال “العدائية” بالضفة


عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول

حذرت قمة العقبة، الأربعاء، التي جمعت ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، من إعادة احتلال أجزاء بقطاع غزة، ومن “الأعمال العدائية” للمستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في بيان، صدر عن الديوان الملكي الأردني عقب عقد القمة بين القادة الثلاث، والتي تعد الأولى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكر البيان أن القادة أكدوا على “ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل”.

وشددوا على “تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها”.

كما أكدوا “رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”.

وحذر القادة الثلاث من “محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها”، مؤكدين “ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم”.

وجددوا التأكيد على “ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع”.

وتناولوا ما يجري بالضفة الغربية، منبّهين من “أعمال عدائية” يقوم بها المستوطنون “المتطرفون” بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى “خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة”، وفق البيان ذاته.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات، وما نتج عنها من مواجهات وعمليات قتل واستهداف.

واتفق القادة الثلاث على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين(فلسطينية وإسرائيلية).

فيما حذر ملك الأردن من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، لافتاً إلى “خطورة الأوضاع التي تتطلب جهدا استثنائيا لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة”.

وفي بيان ثان، ذكر الديوان الملكي الأردني، أن عاهل البلاد ودع الرئيسين السيسي وعباس لدى مغادرتهما العقبة بعد انتهاء القمة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق