الضفة.. إسرائيل تهدم 11 منزلا ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين

bourbiza mohamed4 يوليو 2024آخر تحديث :
الضفة.. إسرائيل تهدم 11 منزلا ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين
الضفة.. إسرائيل تهدم 11 منزلا ومستوطنون يعتدون على فلسطينيين


رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

​​​​​​​هدّم الجيش الإسرائيلي، الخميس، 11 منزلا فلسطينيا جنوب الخليل وشرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما أُصيب مواطنون جراء اعتداءات ارتكبها مستوطنون إسرائيليون.

وقال رئيس مجلس محلي قرية بيرين شرق مدينة يطا (جنوب الخليل)، فريد برقان، للأناضول إن “قوة عسكرية ترافقها آليات هدم وعناصر من الإدارة المدنية التابعة للجيش اقتحمت القرية صباح اليوم (الخميس)، وهدمت 9 منازل؛ بذريعة البناء بالمنطقة ج دون ترخيص”.

وأوضح أن “المنازل المهدومة مبنية من الصفيح وتؤوي 34 فردا، والآن باتوا جميعا في العراء، ونعد خطة طوارئ لإيوائهم”.

ويمنع الجيش البناء في المنطقة “ج” من الضفة دون الحصول على تراخيص منه، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 61 بالمئة من مساحة الضفة.

اعتداءات المستوطنين

وفي شرقي مسافر يطا، أُصيب فلسطينيون وأُتلفت ممتلكات في اعتداء لمستوطنين إسرائيليين على تجمع “خلة الضبع” السكاني ليلة الأربعاء/الخميس، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) الخميس.

وبيّنت الوكالة أن “ما يزيد عن 200 من المستعمرين المسلحين هاجموا، وبحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي، منازل المواطنين وممتلكاتهم في خلة الضبع”.

وأضافت أنهم “اعتدوا على الأهالي بالحجارة والهراوات؛ ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان والنساء والأطفال بجروح ورضوض”.

الهجوم “استمر أكثر من سبع ساعات، وبدأ بإطلاق الرصاص الحي صوب منازل المواطنين، وإحراق مساحات شاسعة من حقول وأشجار المواطنين المثمرة في المنطقة”، وفق الوكالة.

وأفادت بـ”منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى الحريق والاعتداء عليهم وتحطيم سيارة الإطفاء”.

وأضافت أن “الاعتداء تخلله إحراق منزلين وتحطيم نوافذ وأبواب معظم المنازل الأخرى، بالإضافة إلى تحطيم مركبات مواطنين، وإتلاف كافة خلايا الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها الأهالي في توليد الكهرباء، وسرقة ما يزيد عن 80 رأس من الأغنام”.

وبالتزامن مع حربه على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما خلّف 561 قتيلا فلسطينيا ونحو 5 آلاف و 300 جريح و9 آلاف و510 معتقلين، حسب معطيات رسمية الفلسطينية.

اقتحام وهدم

وفي بيت لحم، ذكرت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي هدم منزلي شقيقين في قرية بيت تعمر شرق المدينة.

وأضافت أن “قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت بيت تعمر، وحاصرت منزل عيسى علي زواهرة، وأغلقت المنطقة ومحيط المنزل، وهدمت منزلي نجليه الشهيد محمد والجريح كاظم، بمساحة 140 و 180 مترا مربعا”.

ولفتت إلى أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشقيقين محمد وكاظم زواهرة عند حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة في 22 شباط/ فبراير الماضي، ما أسفر عن استشهاد محمد وإصابة شقيقه كاظم بجروح بالغة الخطورة قبل اعتقاله”.

والثلاثاء، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية) أن الجيش الإسرائيلي هدم 318 منشأة فلسطينية خلال النصف الأول من 2024، ووزع إخطارات لهدم 359 منشأة أخرى، كما اقتلع نحو 10 آلاف شجرة.

وكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في يونيو/ حزيران الماضي، عن وجود خطة عمل سرية لتعزيز “سيطرة” إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، والحيلولة دون أن تصبح جزءا من أي دولة فلسطينية مستقبلية.

والأربعاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن اللجنة العليا للتخطيط في الضفة الغربية (رسمية) تعتزم المصادقة الخميس على بناء 5 آلاف و300 وحدة استيطانية بالضفة.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني، وتدعو منذ عقود لوقفه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق