لبنان معني بوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين

bourbiza mohamed3 يوليو 2024آخر تحديث :
لبنان معني بوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين
لبنان معني بوقف حرب الإبادة بحق الفلسطينيين


وسيم سيف الدين / الأناضول

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الأربعاء، إن بلاده “معنية” من منطلق عروبي ووطني وإنساني بوقف “حرب الإبادة” التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لا سيما المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاءت تصريحات ميقاتي خلال مشاركته في فعالية “لبنان الدور والموقع؛ بين الانتهاكات الإسرائيلية والمواثيق الدولية” التي أقيمت بدعوة من مؤسسة “دياليكتيك” (غير حكومية معنية بالأبحاث والإعلام) بالعاصمة بيروت.

أضاف ميقاتي أن لبنان بلد “يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948″، مشددا على مسؤولية المجتمع الدولي الإنسانية والأخلاقية تجاه لاجئي فلسطين.

وأشار إلى أن جوهر السلام هو أن “يعيش الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل دولة حرة مستقلة”.

واعتبر أن كل محاولة لتجاوز هذه الثوابت “ستؤدي إلى مزيد من الأزمات في الشرق الأوسط والعالم”.

وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على قرى وبلدات جنوب لبنان، ضمن المواجهات الحدودية مع “حزب الله”، قال ميقاتي إن “ما يشهده جنوب لبنان من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات وإحراق للمزروعات، ليس فقط محل إدانة واستنكار”.

وأوضح أن الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان “عدوان تدميري وإرهابي” ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا له.

وتابع: “إن ما يشهده جنوب لبنان حاليا من أحداث، وإن اعتبرت في العمق صدى للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701”.

وجدد ميقاتي الإشارة إلى توجيهه النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، خشية تمدد “الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الداعي إلى وقف العمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الحدود) ونهر الليطاني جنوب لبنان تكون خالية من المسلحين والمعدات الحربية، ما عدا القوات المسلحة اللبنانية و”يونيفيل” الأممية.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق