إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله” في صور

bourbiza mohamed3 يوليو 2024آخر تحديث :
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله” في صور
إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله” في صور


زين خليل، ستيفاني راضي /الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اغتيال قيادي كبير في “حزب الله”، قال إنه مسؤول عن إطلاق الصواريخ من جنوب غرب لبنان.

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”: “قُتل محمد نعمة ناصر قائد وحدة “عزيز” في حزب الله المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من منطقة جنوب غرب لبنان باتجاه أراضي دولة إسرائيل، اليوم (الأربعاء) في قصف جوي على منطقة صور”.

وأضاف بيان الجيش أن “ناصر شغل منصبه منذ عام 2016 وكان مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب-غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي”.

وزعم أن ناصر “كان يوجه مخططات إرهابية عديدة أخرى بحق إسرائيل طيلة الحرب وكان يؤدي وظائف هامة لدى حزب الله”.

واعتبر الجيش الإسرائيل، أن ناصر كان يتولى منصبا يوازي الذي كان يتولاه طالب سامي عبد الله، قائد وحدة نصر الذي اغتالته إسرائيل قبل نحو شهر.

وأضاف “كان الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لحزب الله في جبهة جنوب لبنان”.

في سياق متصل، قالت القناة (12) الإسرائيلية إن “حزب الله” أطلق عشرات الصواريخ تجاه شمال إسرائيل ردا على اغتيال ناصر أبو نعمة، ما أسفر عن اندلاع عدة حرائق.

وأضافت القناة: “تعمل طواقم الإطفاء من محطة الجليل – الجولان في وسط هضبة الجولان في عدة مواقع اندلعت بها حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة القصف الأخير على المنطقة”.

بدوره، قال “حزب الله” في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن عناصره استهدفوا “مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة (شمال) بصواريخ ‏فلق”.

وفي بيان آخر، أعلن استهداف “مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، بمئة صاروخ كاتيوشا”.

وأضاف أن العمليتين جاءتا في إطار “الرد ‏على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفذه العدو (الإسرائيلي) في منطقة الحوش في مدينة صور”.

وسبق أن أعلن “حزب الله” الأربعاء، مقتل قيادي وعنصر في المواجهات المستمرة مع إسرائيل جنوب لبنان، ليرتفع العدد الإجمالي لقتلاه إلى 359 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

في المقابل، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بلدة الخيام جنوبا، بينما أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع خططا عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق