عين مسؤولين قبيل الانتخابات.. لوبان تتهم ماكرون بتنفيذ “انقلاب إداري”

bourbiza mohamed2 يوليو 2024آخر تحديث :
عين مسؤولين قبيل الانتخابات.. لوبان تتهم ماكرون بتنفيذ “انقلاب إداري”
عين مسؤولين قبيل الانتخابات.. لوبان تتهم ماكرون بتنفيذ “انقلاب إداري”


أنقرة/ الأناضول

اتهمت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، الرئيس إيمانويل ماكرون بتنفيذ “انقلاب إداري” بتعيينه مسؤولين كبارا قبل الانتخابات العامة المبكرة.

جاء ذلك في تصريح أدلت به لوبان لإذاعة “إنتر فرانس”، الثلاثاء، تطرقت خلالها إلى الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة المقررة في 7 يوليو/ تموز الجاري.

وأشارت لوبان إلى أن ماكرون أجرى تعيينات عامة واسعة نطاق، شملت أيضا مناصب رفيعة في الاتحاد الأوروبي، قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة التي أجريت في 30 يونيو/ حزيران.

وأضافت موجهة كلامها إلى ماكرون “رغبتك في معارضة أصوات الناخبين ونتائج الانتخابات عبر تعيين رجالك، من شأنه أن يمنع تنفيذ السياسات التي يريدها الشعب داخل الدولة، هذا نوع من الانقلاب الإداري”.

وأكدت لوبان أنها ستعيد النظر في جميع تعيينات ماكرون حال وصولها إلى السلطة.

وبحسب نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية، الاثنين، جاء تحالف اليمين المتطرف في المركز الأول بنسبة 33.15 بالمئة من الأصوات، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي شكلته أحزاب يسارية في المركز الثاني بنسبة 28 بالمئة.

فيما جاء تحالف “معا من أجل الجمهورية” الذي يتزعمه ماكرون في المركز الثالث بحصوله على 20 بالمئة من الأصوات.

وفي الجولة الأولى تم حسم السباق على 76 مقعدا من أصل 577 مقعدا في مجلس النواب، وسيتم تحديد الفائزين بالمقاعد الـ501 المتبقية في الجولة الثانية التي ستجري في 7 يوليو/تموز الجاري.

وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائبا.

جدير بالذكر أن الرئيس ماكرون أعلن في 9 يونيو/ حزيران الماضي، حل البرلمان والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد الفوز الكبير للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق