رصيف غزة العائم ما يزال بميناء أسدود بانتظار هدوء البحر

bourbiza mohamed2 يوليو 2024آخر تحديث :
رصيف غزة العائم ما يزال بميناء أسدود بانتظار هدوء البحر
رصيف غزة العائم ما يزال بميناء أسدود بانتظار هدوء البحر


واشنطن / ديار غولدوغان / الأناضول

قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الثلاثاء، إن رصيف غزة العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال في ميناء أسدود الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تنتظر أن “يهدأ البحر” لإعادة تركيبه.

والجمعة، أزالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) مجددا الرصيف المؤقت من موقعه قبالة ساحل غزة وسحبته إلى ميناء أسدود، وذلك في توقفه عن العمل للمرة الثانية منذ إنشائه.

وقالت متحدثة البنتاغون سابرينا سينغ في تصريحات للصحفيين إن الرصيف العائم “فُصل أواخر الأسبوع الماضي ونُقل إلى ميناء أسدود بسبب ارتفاع الأمواج، ولا يزال هناك حاليًا”، وأضافت: “ما زلنا نقيّم متى يمكن إعادة تثبيته عندما يهدأ البحر قليلاً”.

ويعتبر الفلسطينيون الميناء العائم الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزَّة “دعاية واستعراضا سياسيا لحفظ ماء وجه الإدارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في قتل وحصار وتجويع” الفلسطينيين.

ومنذ بدء تشغيل الرصيف البحري في 17 مايو/أيار، لم يتم تسليم سوى 8 و831 طنًا متريًا من المساعدات الإنسانية عبره إلى المنظمات الإنسانية، وهي كميات قليلة جدا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائلة.

وقالت سينغ: “بعض عمليات التوزيع بدأت من جديد خلال نهاية الأسبوع، وسيستغرق الأمر بضعة أيام لنقل بعض تلك المساعدات”، مشيرة إلى أن “المساعدات تتحرك ببطء خارج منطقة التنظيم”.

وفي 17 مايو، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.

وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري قالت القيادة الأمريكية المركزية “سنتكوم” إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

والأسبوع الماضي، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إسرائيل باستخدام الرصيف العائم في “التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية”.

وقال في مؤتمر صحفي إن من بين هذه المهام “ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات”، التي نفذتها إسرائيل في 8 يونيو وقتل خلالها 274 فلسطينيا.

وقدّرت التكلفة الأولية للرصيف بمبلغ 320 مليون دولار، لكن البنتاغون قال إن السعر انخفض إلى 230 مليون دولار بسبب مساهمات المملكة المتحدة، ولأن تكلفة التعاقد على الشاحنات والمعدات الأخرى كانت “أقل من المتوقع”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق