رئيس جامعة غلاسكو ينتقد تعامل الغرب مع الطلاب المؤيدين لفلسطين

bourbiza mohamed2 يوليو 2024آخر تحديث :
رئيس جامعة غلاسكو ينتقد تعامل الغرب مع الطلاب المؤيدين لفلسطين
رئيس جامعة غلاسكو ينتقد تعامل الغرب مع الطلاب المؤيدين لفلسطين


إسطنبول / الأناضول

انتقد رئيس جامعة غلاسكو الاسكتلندية غسان أبو ستة الدول الأوروبية لسوء تعاملها مع الاحتجاجات الطلابية المتضامنة مع الفلسطينيين، ووصفها بأنها “منافقة” في موضوع حرية التعبير.

جاء ذلك في حديثه للأناضول، على هامش مشاركته ضيف شرف في حفل تخرج بجامعة ابن خلدون التركية في إسطنبول.

وقال الطبيب الفلسطيني الأصل أبو ستة، مستنكرا: “يمكنك التحدث عن أي شيء باستثناء فلسطين، ويمكنك انتقاد الجميع باستثناء إسرائيل”.

وأضاف: “هذا النفاق هو أحد الأسباب وراء الحركات الطلابية وخروج الناس إلى الشوارع”.

وأشار إلى أن الحكومات الغربية كانت تتحدث عن حقوق الأوكرانيين قبل بضع سنوات، ولكن عندما تعلق الأمر بالفلسطينيين والمسلمين، غضت الطرف فجأة عن الإبادة الجماعية.

وعن العقوبات المختلفة التي فُرضت على الطلاب والأكاديميين الذين شاركوا في فعاليات مناصرة لفلسطين في بعض الجامعات، قال أبو ستة: “هذا الوضع هو محاولة من الحكومات لإسكات الحركة الطلابية”.

وأضاف: “هناك تناقض كامل بين عشرات ومئات وآلاف المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع، والحكومات المتواطئة في الإبادة الجماعية”.

وأردف: “ضاعفت الحكومات توريد الأسلحة لإسرائيل 10 مرات. دعموا الإبادة الجماعية وضمنوا استمرارها لمدة 8 أشهر”.

وتابع: “ومع ذلك يخرج المواطنون دائما إلى الشوارع لدعم فلسطين”.

وأفاد أنه انتُخب رئيسا لجامعة غلاسكو بعد عودته من غزة التي بقي فيها يعالج المرضى 40 يوما تحت القصف الإسرائيلي.

وذكَّر بأنه الآن يشغل المنصب الذي شغله بين عامي 1890 و1893 وزيرُ الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، صاحب “وعد بلفور” الذي مهد لإقامة دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن اختيار خريج فلسطيني من جامعة غلاسكو كان مهما كرسالة للحركة الطلابية.

وتوجه أبو ستة إلى غزة عبر مصر مع منظمة أطباء بلا حدود في 9 أكتوبر/تشرين الأول، بعد بدء الحرب الإسرائيلية، وبذل جهودا كبيرة لخدمة أهالي غزة في مستشفي “الشفاء” و”الأهلي المعمداني” رغم الصعوبات الطبية حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق