كابل/ الأناضول
قالت حكومة أفغانستان المؤقتة، السبت، إنها ستطالب برفع العقوبات في اجتماع الأمم المتحدة حول أفغانستان، الذي يبدأ الأحد في العاصمة القطرية الدوحة.
ويرأس المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد، الوفد الأفغاني في الاجتماع.
وكتب مجاهد، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أن “الوفد الأفغاني يتوجه إلى قطر لحضور الاجتماع الأممي بالدوحة”.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين قبيل مغادرة الوفد إلى الدوحة، قال مجاهد، إنهم يحضرون الاجتماع بهدف “زيادة التفاعل مع كافة الأطراف وحل المشاكل الاقتصادية”، وأنهم لا يكنون أي عداء تجاه أي طرف.
كما دعا مجاهد، ممثلي الدول المشاركة في الاجتماع إلى زيارة أفغانستان بهدف تطوير العلاقات.
وأكد أن وفده سيطرح حل المشكلات الاقتصادية ورفع العقوبات المفروضة على إدارتهم خلال الاجتماع.
وناشد الدول المشاركة أن لا تترك “أفغانستان وحدها في القضايا الصعبة”.
وشدد مجاهد، على أن “وفده لا يعتزم مناقشة القضايا المتعلقة بالشؤون الداخلية لأفغانستان خلال الاجتماع”.
ومن المتوقع أن تكون القضايا المتعلقة بالمرأة على جدول أعمال اجتماع الأمم المتحدة.
وصرح سهيل شاهين، رئيس مكتب الحكومة الأفغانية المؤقتة في قطر، لوسائل الإعلام، أنه يأمل أن يساهم الاجتماع في رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان.
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعها الثالث بشأن أفغانستان بين 30 يونيو/ حزيران الجاري و1 يوليو/ تموز المقبل، في الدوحة.
ولم تتم دعوة ممثلي أفغانستان لحضور الاجتماع الأول، بينما لم يحضروا الاجتماع الثاني رغم دعوتهم.
ولا ترغب الحكومة الأفغانية في إثارة قضايا حقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة في التعليم والعمل، في هذه الاجتماعات على أساس أنها “تتعلق بالشؤون الداخلية للبلاد”.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن أكثر من 25 دولة ومنظمة دولية.
وسيطرت حركة “طالبان” على أفغانستان في 15 أغسطس/ آب 2021، بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية في نهاية احتلال دام نحو عشرين عاما منذ 2001.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
