مبعوث الجامعة العربية يدعو لاحتواء التصعيد بلبنان وإنهاء شغور الرئاسة

bourbiza mohamed28 يونيو 2024آخر تحديث :
مبعوث الجامعة العربية يدعو لاحتواء التصعيد بلبنان وإنهاء شغور الرئاسة


إبراهيم الخازن/ الأناضول

دعا مبعوث الجامعة العربية إلى احتواء التصعيد الدائر جنوب لبنان مع إسرائيل، وإنهاء الشغور الرئاسي اللبناني الممتد منذ أكثر من 19 شهرا.

جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، الجمعة، في ختام زيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي لبيروت، والتي بدأها الأربعاء.

ووفق البيان، اختتم السفير حسام زكي “زيارة رسمية أجراها إلى لبنان موفدا شخصيا من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط”.

وأجرى زكي “عددا من اللقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب، نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وقائد الجيش (العماد جوزاف عون،) ومشاورات مع القيادات السياسية والبرلمانية شملت مختلف مكونات الطيف السياسي اللبناني”، وفق البيان.

وأكد حسام زكي أن “الجامعة العربية تعول كثيرا على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني”.

وأوضح أن “الزيارة كان لها طابع تضامني مع لبنان وشعبه، وحملت شقين، الأول يتعلق بالتصعيد في الجنوب اللبناني، حيث يشهد لبنان تحديات خطيرة تهدد أمنه واستقراره، وكذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها في حال توسعت الحرب على الحدود الجنوبية”.

وأكد أنه “لا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام بغزة يشمل كذلك وقف المواجهات في الجنوب اللبناني”.

كما شدّد على “ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب المستعرة”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان – أبرزها “حزب الله” – مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن “حزب الله” وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

ولفت المبعوث العربي، إلى أن “الشق الثاني للزيارة والذي لا يقل أهمية عن الشق الأول، يتعلق بالشغور الرئاسي الممتد لأكثر من 19 شهرا”.

وأكد خلال اللقاءات على “ضرورة كسر الجمود الذي يشهده هذا الملف الهام، ودعوته إلى إعلاء المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات أخرى وفتح الطريق أمام استئناف المسار الدستوري لانتخاب الرئيس”.

ورغم انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بقي الملف الرئاسي مجمدا جراء توسع الخلافات الداخلية بين المكونات السياسية، وتعطل أي مبادرة خارجية تدفع الأطراف اللبنانية إلى خطوات تسهل انتخاب رئيس جديد.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق