الأردن يدعو إلى تحرك دولي لخفض التصعيد على حدود لبنان وإسرائيل

bourbiza mohamed28 يونيو 2024آخر تحديث :
الأردن يدعو إلى تحرك دولي لخفض التصعيد على حدود لبنان وإسرائيل


عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

دعا الأردن، الجمعة، إلى تحرك دولي فوري لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني وعبدالله بوحبيب، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وذكر البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه أن الصفدي وبوحبيب، بحثا “جهود خفض التوتر في جنوب لبنان”.

وحذر الوزير الأردني من “خطر توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان على المنطقة برمتها”.

ودعا إلى “ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه”.

وأكد الصفدي، على “ضرورة التزام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصا القرار 1701، سبيلا لوقف التصعيد والحول دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين”.

والقرار 1701 تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/آب 2006، وطالب بوقف “العمليات القتالية” في جنوب لبنان، بعد حرب مدمرة استمرت 33 يوميا بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.

وشدد الصفدي، على “وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، ودعمه كل الجهود المستهدفة خفض التصعيد”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله”، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

وحذر الصفدي، من أن “خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة، واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام إسرائيل احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفا وتجويعا وحصارا”.

من جانبه، أكد بوحبيب على أن “لبنان يعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه، وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، للجم التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة”، وفق البيان ذاته.

وشدد على “سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701، مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دوليا”.

كما طالب بوحبيب، بوقف “الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليقوم بمهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.

ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق