واشنطن وموسكو تحذران مواطنيهما من السفر إلى لبنان (محدث)

bourbiza mohamed27 يونيو 2024آخر تحديث :
واشنطن وموسكو تحذران مواطنيهما من السفر إلى لبنان (محدث)
واشنطن وموسكو تحذران مواطنيهما من السفر إلى لبنان (محدث)


بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول

حذرت الولايات المتحدة وروسيا، الخميس، مواطنيهما من السفر إلى لبنان؛ في ظل مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية بلبنان، أبرزها “حزب الله”، مع إسرائيل قصفا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ودعت السفارة الأمريكية، عبر بيان، مواطنيها إلى “مراجعة إرشادات السفر الحالية إلى لبنان”، وحذرت من أن “البيئة الأمنية تبقى معقدة، ويمكن أن تتغير بسرعة”.

ونصحت الأمريكيين الموجودين في لبنان حاليا بعدم السفر إلى جنوب البلاد (الحدود مع إسرائيل) أو منطقة الحدود اللبنانية السورية أو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

كما قال السفير الروسي ببيروت الكسندر روداكوف، في تصريح لقناة “روسيا 24” التلفزيونية، إن السفارة تنصح المواطنين الروس بتأجيل رحلاتهم إلى لبنان في الوقت الراهن إن أمكن ذلك.

وأضاف روداكوف أن السفارة تحافظ على اتصالات مستمرة مع المواطنين الروس المقيمين في لبنان.

وتابع روداكوف: “نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونوصي دائما جميع مواطنينا، إذا كانوا يخشون أو يخافون من شيء ما، فقد حان الوقت للاستفادة من الفرصة الطبيعية التي لا تزال متاحة لمغادرة لبنان عبر مطار بيروت”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل و”حزب الله”؛ ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع “المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.

والأربعاء، طلبت كل من ألمانيا وهولندا من مواطنيهما مغادرة لبنان فورا؛ بسبب خطر التصعيد المحتمل على الحدود مع إسرائيل.

وحثت كندا مواطنيها في لبنان، الثلاثاء، على مغادرته، ووجهت مقدونيا الأحد نداء إلى مواطنيها لمغادرة البلاد.

و21 يونيو/ حزيران الجاري، دعت الكويت مواطنيها إلى العدول عن السفر إلى لبنان حاليا.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

وتقول الفصائل، التي تشتبك مع الجيش الإسرائيلي من لبنان، إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي مطلق.

وحتى الخميس، أسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.





مصدر الخبر وكالة الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق